يشيع ألان نحو خمسة آلاف قبطي بمركز ملويبالمنيا لتشيع جنازة الطالب أيمن نبيل لبيب الذي لقي مصرعه صباح الأحد في مشاجرة مع أقرانه بالمدرسة.والجنازة يحضرها نحو 30 كاهن و 2 من الأساقفة هما الأنبا دميتريوس أسقف ملوي، والأنبا بولا مسئول ملف الأحوال الشخصية بالمجمع المقدس.وتوخت قوات الأمن التي تواجدت بكثافة الحذر في التعامل مع المشيعينوجاء هذا بعد ما صرحت نيابة بندر ملوي برئاسة طاهر أبوزيد، بدفن جثة قتيل طالب الثانوي أيمن نبيل لبيب الذي لقي حتفه أثر تعدي زملائه عليه خلال اليوم الدراسي صباح أمس الأحد، وسمحت النيابة لأسرة القتيل باستلام الجثة بعد انتهاء الطب الشرعي من التشريح الذي طالب به والد القتيل.وكلفت النيابة البحث الجنائي بسرعة إعداد محضر التحريات الاستدلالي، واستمعت لأقوال مدير المدرسة احمد الخطيب، ومشرفي اليوم والذين نفي ثلاثتهم مسئوليتهم عن الواقعة سواء بالإهمال أو التقصير، فيما تم التحفظ علي ثلاثة طلاب اثنان منهما المتهمان بالتعدي علي المجني عليه وهم مصطفى عصام حسانين 17 سنة ، وليد مصطفى سيد 17 سنة بالإضافة لصديق المجني عليه رومانى غايث جوده 18سنة كشاهد للواقعةكان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، قد تلقي بلاغاً من مدير مستشفي ملوي العام بوصول أيمن نبيل لبيب - 17 سنة -، جثه هامدة وأفادت التقارير الأولية لمستشفي ملوي العام أن الضحية مصاب بجرح قطعي بالحاجب الأيسر .وكشفت التحريات المبدئية لوحدة مباحث بندر شرطة ملوي، أن الطالب لقي مصرعه عقب مشاجرة بينه وبين زملائه داخل فناء مدرسة ملوي الثانوية بنين أثر خلافات واشتباك بسبب مقعد فيما فرضت أجهزه الأمنية بالمنيا إجراءات مشدده للأمن .