صرح اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، أن مدينة شرم الشيخ تشهد تشديدات أمنية بالتزامن مع إقامة المؤتمر الوطني الأول للشباب برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأضاف عطية في تصريح لمصراوي، اليوم الاثنين، أن هناك حشد للقوات وتوجيههم باليقظة والانضباط والالتزام بالتعليمات، حتى يخرج المؤتمر بالمكانة التي تليق بالدولة وبمستقبل شباب مصر الواعد. وتعليقا على حركة تنقلات وزارة الداخلية، قال عطية، إن الحركة تكرس نهج وسياسة الوزير في ترسيخ مبدأ الثواب والعقاب، والمقصر في عمله بالوزارة سيحاسب بشدة، كما يتم تقديم المكافأة والدعم من الوزارة لكل من يؤدي عمله بجدية ويجتهد في أداء رسالته. وأشار "عطية"، إلى أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، قام بمكافأة أكثر من 1000 ضابط وفرد ومجند في الفترة الأخيرة، لتقديم الدعم المعنوي للجنود والضباط. يشار إلى اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اليوم الأثنين، اعتمد حركة تنقلات وترقيات شملت العديد من القيادات الأمنية في عدة قطاعات. وبدأت تلك القرارات بنقل اللواء علي العزازي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسماعيلية إلى ديوان عام الوزارة، وتعيين اللواء عصام سعد، مُديرًا لأمن الإسماعيلية الذي كان يشغل منصب مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، كما قرر الوزير، نقل نائبه اللواء جمعة توفيق حكمدار المحافظة، واللواء محمد الخولي، مساعد مدير الأمن للأمن العام إلى ديوان عام الوزارة، وعمل اللواء عصام سعد؛ بالبحث الجنائي لسنوات طويلة في مديرية أمن القاهرة؛ إلى أن وصل لنائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ثم قطاع الأمن العام وأخيرًا مدير مباحث الأموال العامة منذ ديسمبر الماضي. وشمل قرار وزير الداخلية؛ نقل كل من اللواء جمعة توفيق، نائب مدير أمن الإسماعيلية؛ واللواء محمود فاروق؛ مدير الإدارة العامة لمباحث الإسماعيلية؛ إلى ديوان عام الوزارة، ونقل اللواء وائل نصار مفتش الأمن العام بمديرية أمن الإسماعيلية، والعميد محمد عربان رئيس المباحث إلى الإدارة العامة لحماية الآداب بالقاهرة على خلفية هروب مساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية. جاء القرار على خلفية عملية هروب 6 نزلاء من سجن المستقبل بالإسماعيلية مساء الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها الرائد محمد شريف الحسيني رئيس مباحث مركز شرطة أبوصوير، متأثرا بطلق ناري بالرأس، والمواطن أحمد عبدالوهاب متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس والرقبة، وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح بطلق ناري.
