أشتعلت الاحداث حول ماسيبرو المبني الذي اصبح اسمه مقترن بجميع الفتن طائفية علي مستوي الجمهورية او اصبح الاب الحانيواحيا اخري الاب القاسي علي ابنائه من مسيحي مصر لذلك ا كشفته احداث الاحد الحزين في ليلة القاهرة امام نهرها العظيم بينما يري مفكرون ونشطاء اقباط بان ما يحدث هو نتيجة الكيل بمكاليين يري المفكر والباحث ممدوح الشيخ بانه ضغوط من الطائفه القبطية لتحقيق مكاسب وعدم توافق مع الديمقراطية الوليدة في مصر .فقد قال ممدوح الشيخ ،مؤلف كتاب خريف البابوات،بان التعامل الامني ليس سبب تصدير الازمة او اشتعالها بل هناك اسباب يعرفعا اجميع دفعت الامور الي الاشتعال ،لان هناك اجماع داخل لطائفة القبطية لضغط هلي المجلس العسكري باقوي صورة ممكن من اجل تحقيق اقوي المكاسب.وأضاف بان أشتعال الامور أمام ماسبيرو يؤكد بأن الامور وصلت الي درجة خطيرة يستدعي فتح تحقيق علي اعلي مستوي ولجنة تقصي حقائق يستدعي للتحقيق فيها رجال من داخل الكنيسة لتوضيح مايحدث.وتابع الشيخ بان أغلب الاحداث الفتن الطائفية او لم يكن كلها تاتي من قبل الطائفة الأورثوذكسية وهو ما يشير الي وجود طموحات سياسية لدي الكنيسة الاورثوذكسية تريد تحقيقها في الوقت الحاضرمع اعادة الخريطة السياسية في مصر وهو ما يفسؤ التصعيد في اي قضية طائفية منذ احداث العمرانية وما قبلها وحتي الان .وكما ذكرت في كتاب خريف البابوات بان الاقباط يواجهون محنة كبيرة مع التحول الديمقراطي الذي تعيشه مصر الان وهم بالفعل في محنة لانهم كانوا دائما يحصلون علي مبتغاهم من خلال صفقات معنظام الرئيس المخلوع وهو ما لم يتحقق بعد سقوط المظام البائد.واكد الشيخ بان استمرار الاقباط في نهجهم وسلوكهم سوف يضعهم في عزلة داخل المجتمع ولدي الكنيسة الاورثوذكيسة مشكلة عدم توافق مع المناخ الديمقراطي.واحمل مؤلف كتاب خرف البابوات البابا شنودة الثالث احداث مايجري الان وانه يحصد ما ذرعه في ابناء كنيسته وطائفة منذ سنوات وهو الان وابنائه يحصدون ما تم زراعته .