ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن المزاجالشعبى فى إسرائيل مع بداية العام اليهودى الجديد يبدو متناقضا بين خيبة أملمتزايدة إزاء احتمالية تحقيق سلام فى منطقة الشرق الأوسط وبين شعور ملحوظ بالرضىعن أوضاعهم المعيشية.وقالت الصحيفة - فى سياق تعليق بثته على موقعها على شبكة الانترنت اليوم - أنتلك الفجوة التى يعيشها الإسرائيليون والتى انعكست بل واستعرضتها معظم تعليقاتوسائل الإعلام الإخبارية تجلت بشكل واضح من خلال إحدى استطلاعات الرأى لليهودالإسرائيليين نشرتها صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أظهرت أن نحو ثلثى منالمجيبين رأوا أنه ليست هناك أية فرصة لتحقيق سلام مع الفلسطينيين، فيما أجابتنسبة تصل إلى 88 \% بنعم عن سؤال ما إذا كانت إسرائيل وطنا جيدا للعيش فيه؟.وأضافت أن ذلك التباين قد يعكس جزئيا شعورا لحظيا بالارتياح، فعلى مدار أشهرقيل للاسرائيليين إن شهر سبتمبر سيكون كارثيا إذ قد يتمكن الفلسطينيون من نيلاعتراف بدولتهم لدى الأممالمتحدة مما سيزج بإسرائيل إلى مزيد من العزلة تحتوطأة ضغط دولى وقانونى هائل يصفه البعض بتسونامى دبلوماسى والبعض الآخر بقطارالهلاك .. إلا أنه اتضح أن تلك التكهنات تبددت مثلها مثل سائر التكهنات التىترددت بشأن الشرق الأوسط خلال الآونة الأخيرة.على صعيد آخر، أشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الشعور الذى تنامى على مدارالعامين الماضيين بشأن تزايد غضب الرئيس الأمريكى باراك أوباما إزاء إسرائيل ومااعتبر توجيهه السياسة الأمريكية بعيدا عن مصالحها قد هدأ الأسبوع الماضى.كما نقلت الصحيفة عن مساعدين لرئيس الوزراء الإسرائيليى قولهم إن العزلة التىتردد أن إسرائيل سوف تواجهها بعد أحداث السفارة الإسرائيلية فى القاهرة والخلافاتمع تركيا كانت أقل كثيرا مما شاهدوه على الطبيعة، خاصة أن بيان اللجنة الرباعيةالتى تضم فى عضويتها الولاياتالمتحدة وأوروبا والأممالمتحدة وروسيا كان أقرببشكل كبير للأهداف الإسرائيلية منه للرغبات الفلسطينية، حيث دعا الجانبينالإسرائيلى والفلسطينى إلى استئناف مفاوضات السلام بدون شروط مسبقة.