قال أيمن نصرى، منسق عام الملتقى الأولى للشباب الإسلامى- المسيحى الأول، إنه فى إطار التعاون بين الأزهر الشريف، ومجلس الكنائس العالمى، ينعقد الملتقى فى الفترة من 18-22 أغسطس 2016 ، فى ضيافة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، بمقر مشيخة الأزهر، ومشاركة 40 شابا وفتاة تحت سن 30 عاما ، مقسمين بين الأزهر ومجلس الكنائس العالمى ، ويمثلون حوالى 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط. وأشار نصري، فى بيان له، إلى أن الشباب أصبح شاهدا رئيسيا على كثير من أحداث العنف والتوترات فى مختلف دول العالم، كما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وبعض دول أوروبا وأسيا وأمريكا الشمالية . وتهدف مشاركة الشباب فى هذا الملتقى إلى تقديم معالجات، وحلول لمشاكل مزمنة فى المجتمع مرتبطة بالدين والعنف المجتمعى.
ويركز برنامج المحاضرات والمناقشات على عدة موضزعات أهمها، "الدين ومدى تأثيره فى العمل السياسى"، وكيفية مواجهة الخطاب الديني المتشدد، على المستويين المحلى والدولى، كما سوف تتطرق أيضا المناقشات إلى تعريف المواطنة، والمشاكل المتعلقة بها سواء كانت دينية، أو عرقية، أو قومية، وأيضا دور الشباب في مواجهة التطرف الديني بشكل منظم مع وضع أليات تسمح بإشراك الشباب فى بناء العدالة الاجتماعية وبناء السلام.
و أكد نصري على أن الشباب المشارك سوف يلتقى قداسة البابا تواضروس الثانى، وفضيلة الأمام الأكبر دكتور أحمد الطيب ، فضلا عن زيارة مزمعة لجامعة الدول العربية .
