الدقهلية : أحمد أبو القاسمأكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد الجديد و المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن حزب الغد الجديد مازال بالتحالف الحزبى المعلن والذى وصل عدد الأحزاب فيه إلى 41 حزب كما أكد عدم انسحاب الإخوان المسلمين أو حزب الوفد من التحالف بالرغم من وجود خلافات داخلية بالتحالف جاء ذلك خلال مؤتمرين تم عقدهما مساء أمس فى قرية شيوة بمركز أجا ومؤتمر بمدينة السنبلاوين .وأعلن نور أنه لا يخجل ان يقول انه سيطلب من الأخوان التأييد قائلا أننا بالفعل متحالفين معهم وأهم شىء أن نكون ضد العمامه والكاب كما أطلق نور مبادرة جديدة دعا فيها إلى تبنى قائمة وطنية موحده للأحزاب التى لم تدخل فى التحالف وفى مقدمتها حزب العدل و الجبهة و الديمقراطية وحزب مصر الحرية والمصريين الأحرار وأن هذا التحالف يضم 80 % من القوى السياسيه والأحزاب تمهيدا لدخولها الإنتخابات البرلمانيه بنظام القائمه الموحده مضيفا أنه يشم رائحة الغدر فى اجراء الإنتخابات وسط الإنفلات الأمنى الراهن مما سيجعل المجلس العسكرى يؤجل تلك الإنتخابات لعام او عامين .وكشف نور عن اجتماع مابين مرشحى الرئاسه والدكتور كمال الجنزورى مساء أمس الأول والذى تحدث فية الجنزورى عن عمله السابق كرئيس وزراء النظام السابق بالجهل والغباء مما جعل الدوله تصل لهذا الحال فعندما كان يواجه بمشكله ما فإنه يقف عاجز مضيفا أن الوقت الحالى ليس مناسبا لعرض برامج رئاسيه فنحن فى مرحله حرجه ومازق حقيقى فقد تم اختطاف الثورة والأولويه الآن للحفاظ على الثورة من قوانين غريبه وعجيبه ومضحكه ترفضها معظم القوى السياسيه كقانون الإنتخابات الذى يجمع بين النظامين الزوجى والفردى للقوائم والذى يعد شبه مستحيل وكذلك فى ظل قيام المجلس العسكرى بالإعلان الدستورى الجديد وأن يوم 11 فبراير كان نهايه لفيلم اسود فى اسود.واضاف نور أن حكومه شرف ضعيفه جدا ورئيس الوزراء ما هو إلا سكرتير لدى المجلس العسكرى يعمل بدرجه رئيس وزراء قائلا انا مش عارف هو عصام شرف ولا ضيف شرف وحذر نور المجلس العسكرى قائلا لا تشتهوا السلطه التى ستفسد حيادكم وقال للمشير أنه بدلا أن تتلبس بالزى المدنى تلبس بالروح المدنيه وأنا من هنا بأدعى المواطنون للنزول يوم الجمعه لإسترداد الثورة ولقد تم العرض علينا أثناء تشكيل الحكومه أن أكون فردا فيها لكننا رفضنا لأنها حكومه هشه منزوعه الصلاحيات وأهم انجازات هذه الحكومه تغيير إلغاء التوقيت الصيفى .وبشأن اتهامه بإنه عميل لأمريكا أكد نور أن الثالوث الفاسد المكون من الرئيس السابق العطلان والرئيس تحت التشطيب (ابنه) والرئيسه التى كانت تديرا لبلاد من وراء الستار دبر له عده مكائد لتشويه سمعته عن طريق الصحف المغرضه المموله من الخارج وترخيصاتها من الخارج بجانب الصحف القوميه التى كانت تساند هذا النظام الفاشل مضيفا أن مبارك كان مجرد خادم لمصالح اسرائيل واصفا سياسه الخصخصه بأنها كانت سرقه علنيه ولم تكن بيع لشركات القطاع العام ولكنه نهب حقيقى مطالبا بإسترداد تلك الشركات المسروقه .وعن تمديد حالة الطوارئ قال نور إنه ليس في مصر من يملك هذا إلا بتعديل الإعلان الدستوري أو عن طريق الاستفتاء، وليس بقرار إداري، مشيراً إلى أن القانون العادي كفيل لعلاج ظاهرة الانفلات الأمني الذى يروجون له، وقال: أصبحت الفوارق تقل بين النظام الحالي والسابق.وانه يرفض العمل بقانون الطوارىء وكذلك يرفض قانون الغدر فالفيصل بيننا وبين الفلول هى الصناديق وجميع القوانين الإستثنائيه فشعب مصر مثل العصفور الذى تم اخراجه بواسطه شخص احول من القفص ولكن نظرا لأن هذا الشخص احول فقد تم اعاده الشعب للقفص مره ثانيه مما يؤكد لنا اننا مازلنا على عهدنا بالكبت ومنع الحريات.وتعجب نور من الحركه الخداعه التى قامت بها الحكومه بوضع حد أدنى للأجور ثابت 700 جنيه لا يتناسب مع معدل التضخم على مر السنوات القادمه ووصفه بانه تضليل للشعب المصرى قائلا أنا لو اصبحت رئيس جمهوريه هطبق الحد الأعلى للأجور 30 الف جنيه وأول من يتم التطبيق عليه هو رئيس الجمهوريه والحد الأدنى 1200 جنيه ويتزايد سنويا حسب معدل التضخم وساقوم بحسم مسأله الدروس الخصوصيه التى يتم الإنفاق عليها ثانويا 24 مليار جنيه كما سأقوم بإلغاء قانون الضريبه العقاؤيه الظالم وساقوم بالإفراج عن ذوى الديون والتى تصل ديونهم ل3000 جنيه وسأكلفهم بالخدمه العامه فى المدن والقرى بدلا من السجن حيث أنهم يكلفون الدوله بالسجن مبالغ طائله مضيفا أنه سيقوم بتعديل جوهرى فى اتفاقيه كامب ديفيد بالإضافه لإلتزامه بالإتفاقيات الدوليه وسيلزم اسرائيل بإحترامها .واكد نور انه عندما قام بالترشح فى عام 2005 واجه النظام السابق وجعله يخلع الكرافته وجعله يلهث ورائه من بلد لأخرى بمدن وقرى مصر بينما لم يقم مبارك بالتقدم بورقه ترشح لأنه كان واثقا أنه الحاكم الوحيد محذرا من اشباه مبارك وهم اعوانه السابقون ومن انتخابهم قائلا ماتجبوش حد من رائحه مبارك فهو فى القفص ولن يعود ولكن اعوانه عائدون مضيفا أن فى عام 1952 كان انقلاب عسكرى تحول إلى ثورة أما الآن فهى ثورة تكاد تختزل كإنقلاب عسكرى.