نواكشوط - هالة شيحة نفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية الوزير مفوض محممود عفيفى أى محاولات لعرقلة انعقاد القمة العربية فى موريتانيا مؤكدا ان كل الدول العربية تكن التقدير والاحترام لموريتانيا التى اتخذات تدابير سريعة وفى وقت قياسى للتحضير للقمة العربية العادية فى دورتها ال27 عقب اعتذار المملكة المغربيةعن عدم استضافتها مشيدا فى هذا الصدد بمالمسه المشاركون من ترتيبات وتجهيزات وفرتهاالحكومة الموريتانية لاستضافة القمة والتى وصفها بأنها متميزة للغاية وأعلن المتحدث في مؤتمر صحفى عقده فى ختام الوزارى التحضيرى للقمة العربية أن وزراء الخارجية أعدوا فى اجتماعهم التحضيرى الذى اختتم مساء اليوم كافة مشروعات القرارات المرفوعة للقادة العرب فيما يتعلق بمجمل الآوضاع العربية الراهنة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا والإرتقاء بالعمل العربى المشترك بالإضافة الى تقريرين أولهمها لهيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية التى عقدت العام الماضى بمدينة شرم الشيخ وثانيهما تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربى المشترك وتطوير الجامعة بالإضافة الى بنود المجلس الاقتصادى والاجتماعى فيما يخص التنمية والاستثمار وكشف عفيفى فى توافق عربى بشأن مجمل مشاريع القرارات المرفوعة للقادة مع تحفظ من قبل بعض الدول الأعضاء على مشروعات تتعلق بالتدخلات الإيرانية فى الشئون العربية وكذلك مشروع قرار التضامن مع لبنان ومشروع القرار الخاص بإدانة التوغل التركى فى شمال العراق ، والتى تتصل بالاساس بصياغة بعض بنود هذه القرارات ووفقا للمواقف التقليدية لبعض الدول العربية وسيتم رفعها الى القادة للبت فيها نافيا فى الوقت ذاته وجود أى محاولات لإجهاض أى من مشروعات القرارات و توقع عفيفى مجددا أن متوسط مشاركة عدد يتراوح بين 10 و15 من القادة العرب فى القمة وفى رده على سؤال حول مقعد سوريا الشاغر فى القمة ومدى وجود أى مبادرات لشغله لفت الى أنه لم يطرأ أى جديد فى هذا الإطار نظرا للمعطيات الراهنة حيث لم يقع أى تغيير فى مواقف الأطراف المعنية بما يدفع لإعادة النظر فى وضع جديد لمقعد سوريا فى الجامعة العربية وأضاف فى السياق ذاته إن مناقشات الوزارى العربى التحضيرى ركزت على ضرورة إيجاد حل سياسى للأزمة السورية بما يقود الى وقف نزيف الدماء الذى طال الشعب السورى منذ عدة سنوات وفيما إذاكان وزراء الخارجية العرب قد تطرقوا الى مسألة المصالحة العربية العربية وفق ما جاء فى مداخلة وزير الخارجية الموريتانى فى كلمته فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيرى أكد عفيفى حرص الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط على تحقيق المصالحة العربية بين كل الأطراف وهو يسعى فى هذا الصدد الى رأب الصدع والوصول الى تقارب عربى فى وجهات النظر موضحا أن هذه المسألة قد تكون موضعا للنقاشات بين الوزراء فى الغرف المغلقة أوبشكل ثنائى ولكنه لم تطرح داخل قاعة الاجتماع التحضيرى للقمة نافيا أى تكون قد طرحت حالات بعينها سواء فيما بين الدول العربية أو بين أطراف الأزمات العربية