نظمت حركة شباب 6 إبريل بمدينة المحله الكبرى بالتعاون مع المعهد المصرى الديموقراطى امسية سياسية عن قانون الإنتخابات بالحديقة الثقافية بميدان الشون حيث حاضرها الدكتور طارق البلتاجى الخبير القانونى ورئيس جمعية نماء لحقوق الإنسان وحضر المنسق العام للحركة المهندس احمد ماهر والإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتمله لرئاسة الجمهورية كما حضرها المهندس حمدى الفخرانى صاحب دعوى قضية مدينتى والأستاذ محمود عفيفى المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل والأستاذ حسام الدين على مدير المعهد المصرى فى مدينة المحله وعمرو أسامة منسق الحركة بمحافظة الغربية.وبدأ الدكتور طارق البلتاجى الأمسية بتاكيدة على اهمية المجلس القادم وذلك لأنه سيشرع العدل القوانين الهامه فى الحياة السياسية فى مصر وسيقوم بإختيار لجنة المائة التى ستضع الدستور الجديد لمصر ولذلك نبه البلتاجى شباب 6 إبريل ان يهتموا بتوعية المواطنين عن اهمية ذلك المجلس وعن دورة وعن كيفية الإنتخاب بنظام القائمة النسبية والنظام الفردى وحذر من انه ستوجد عدد كبير من الأصوات الباطله فى هذه الإنتخابات إن لم يعى المنتخبين لكيفية التصويت فيها.كما أكد أن دور الداخلية فى الانتخابات انتهى تماما؛ لأن كل أعمال الانتخابات والفرز ستتم داخل مجمعات المحاكم، وأن هناك نص معيب فى الدستور ورفض المجلس العسكرى تغييره وهو نجاح 50%+1 عمال وفلاحين ،وأضاف أنه فى حاله إقرار قانون الغدر ستختلف خريطة الانتخابات، لأن هناك 74 ألف شخص سيتم منعهم من خوض الانتخابات.كما تحدثت الإعلامية بثينه كامل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، أن قانون الانتخابات الجديد تم وضعه حتى لا تتم الانتخابات، وقالت إنه يجب على كل السيدات أن يحشدن أنفسهن للحصول على مقاعد بالبرلمان.وشددت كامل على أن العسكر لن يسلموا السلطة لرئيس مدنى، وأنها قررت خوض الانتخابات الرئاسية بالرغم من تصريحات رئيس حزب النور بأنه لا يجوز أن تترشح المرأة للرئاسة؛ لكنهم مضطرون لذلك، وأضافت أنه يجب أن نجعل المسئولين عن السلطة الآن مضطرين دائما.وتابعت كامل أن الانتخابات القادمة من أصعب الانتخابات نتيجة للانفلات الأمنى مثلما حدث مع مأمور قسم بولاق الدكرور، وأنه يجب تنظيم لجان شعبية لتأمين الانتخابات وحشد كل الجهود لنشر الوعى السياسى حول قانون الانتخابات.وعن المحاكمات الجارية أكدت كامل أنه فى وجود النائب العام الحالى الذى ينتمى للنظام السابق لن تكون هناك محاكمات جادة، ولن يأخذ الشهداء والثوار حقوقهم ولن تكون هناك محاكمات عادلة، ومبارك وعمر سليمان متهمان بالخيانة العظمى لأنهما عرقلا المباحثات بين مصر ودول حوض النيل حول أزمة المياه.من جانبه أكد المهندس أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل أن مدينة المحلة هى من علمت العالم المعنى الحقيقى للثورة، وأن قانون الانتخابات سيسمح بعودة فلول النظام وسيطرة العصبيات وحدوث أخطاء كثيرة، مشيرا إلى وجود علامات استفهام كثيرة حول إصرار المجلس العسكرى على هذه القوانين وتجاهل حقوق المصريين فى الخارج، ولم يتم حسم عملية الرقابة على الانتخابات، مما يؤدى إلى وجود البلطجية.وعن الحركة أكد ماهر أنها كانت قبل الثورة يطلق عليها حركة مقاومة سلمية، أما الآن عقب ثورة 25 يناير خلال تلك الفترة الانتقالية فى ظل استمرار نظام مبارك حتى الآن بقوانينه تحولت الحركة إلى جماعة ضغط سياسى؛ للضغط على السلطة لتطبيق أفكار محددة دون أى مصلحة أو رغبة فى السلطة، ويجب أن تقوم الحركة الفترة القادمة بتوعية المواطنين بالنظام الانتخابى.وأكد محمود عفيفى مدير المكتب الاعلامى للحركه عن اعتزاز الحركه وفخرها بكل عمال مصر وشرفائها مؤكدا على مسانده الحركه لمطالب العمال الشريفه مهنئا ايضا العمال بحكم القضاء الادارى بعوده 3 شركات للدوله وبطلان عقود الخصخصه لها وأكد ان هذه خطوه كبيره ومبشره بأن الحقوق سترجع الى أصحابهاوشدد عفيفى على ان دور حركه 6 إبريل فى الانتخابات القادمه سيقتصر على المراقبه والتوعيه فقط وان الحركه لن ترشح أحد من أعضائها فى الانتخابات القادمهوأكد عمرو اسامه منسق الحركة بالغربية على إهتمام الحركة بالمحافظة بالتوعية السياسية وإهتمامها بمشاكل المواطنين حيث أعلن عن تدشين حملتى مشكلتك ايه والثورة فين وتحدث عن الثانية ودورها حيث اكد ان الحملة ستعمل على تغيير النظرة السلبية لدى المواطنين عن الثورة وعن شبابها إلى نظرة إيجابية ،كما تحدث عمرو عن بداية الحركة بمحافظة الغربية من داخل الجامعة والتى من خلالها تكونت قاعدة طلابية للحركة وانضم لها الأعضاء وهذا ما ساعد الحركة بالمحافظة على النزول للشوارع بحملات التوعية والتى بدات بحملة واستطك مصريتك.وتحدث المهندس حمدى الفخرانى عن اهمية المرحلة التى تمر مصر بها حالياً وعن قضايا مدينتى وبطلان عقودها وأكد على ان حكومة شرف من اضعف الحكومات التى اتت فى مصر وان المجلس العسكرى غير قادر على إدارة الفترة الإنتقالية فى مصر.أختتم المؤتمر بالنشيد الوطنى المصرى ثم التقط الحضور الصور التذكارية مع الضيوف.