أكد الدكتورعبدالمنعم السيد عضو نادي خبراء المال وعضو الجمعية المصرية لشباب الاعمال ان حجم الاموال المستثمرة في البورصة المصرية عام 2010 بلغ 334 مليار جنيه منها 112 مليار في سوق الاصدار للاسهم الجديدة و15 مليار في سوق السندات و270 مليارجنيه في سوق التداول .و وقال في بحثه عن ( البورصة المصرية بعد الثورة ) ان التداول كان اكبر بكثير في سوق الاصدار وهذا يصلح للبورصات العالمية ذات الاوضاع المستقرة مطالبا بدعم البورصة من خلال صناديق الاستثمار في سوق الاصدار وشدد على تأسيس شركات جديدة سواء كانت متوسطة او صغيرة وان تساهم البنوك وشركات التأمين في هذه الشركات موضحا ان هذه المساهمة من قبل البنوك تعطي مصداقية للشركة وبعد التأسيس وزيادة رأس المال منصناديق الاستثمار وسوق الاصدار تقوم البنوك ببيع حصتها في هذه الشركات وتعيد استثمار تلك المبالغ في شركات اخرى.وذكر ان هذا الطرح يتضمن عدة فوائد منها زيادة عدد الشركات المؤسسة جديدا ورؤس اموال الشركات القائمة وفرص العمل والانتاج للسوق المحلي او التصدير ويضيف ان هذا يعني نقص الاستيراد من الخارج وعدم الضغط على العملة الاجنبية وخاصة الدولار وبذلك يرتفع سعر الجنيه المصري في مقابل الدولار وطالب البنوك وخاصة البنك المركزي بضخ جزء من الاحتياطي النقدي لديه والذي يبلغ 35 مليار دولار حتى تدور عجلة الانتاج ويتم تعديل الميزان التجاري بين مصر ودول العالم لصالح مصر وتوفير 200 ألف فرصة عمل