قالت نقابة الصيادلة، في بيان صحفي، السبت، إن الصيادلة واجهوا حربا شرسة من بعض وسائل الإعلام، في الأيام القليلة الماضية، وتم تحميلهم آثار حالة الارتباك التي شهدتها أوساط سوق الدواء، التي وصلت إلى حد الافتراء ومحاولة نشر تصريحات منسوبة للمسؤولين بهذا المعنى، الأمر الذي بادر وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، إلى نفيه من الوزارة مشيدا فيه بدور الصيادلة في ضبط سوق الدواء. وأوضحت النقابة أن حالة الارتباك نشأت من عدم وضوح آلية واضحة لتنفيذ قرار التسعير، وهو ما ليس لنقابة الصيادلة أو الصيادلة دخل به، وما جعل الدواء يصل للصيدلي بالأسعار التي قدمتها له شركات التوزيع، وهذا الأمر موثق بفواتير موجودة لدى كل صيدلي محدد فيها سعر البيع له، وكذلك سعر البيع للجمهور طبقا لتفسير ورغبة شركات الدواء دون ذنب للصيدلي، الذي كان لزاما عليه الالتزام بالأسعار الواردة إليه من الشركات- بحسب البيان. وأشارت النقابة إلى أن أكبر دليل على الارتباك، أنه حتى بعد وضع ضوابط التسعير ومبادرة الوزارة بنشر جزء من الأصناف التي زاد سعرها في إحدى الصحف واسعة الانتشار، إلا أنه حتى هذه الآن، رصد المتابعون أخطاء واضحة فيها في استمرار لحالة الارتباك. وأكدت النقابة أنها تتواصل مع كل الجهات المسؤولة على مدار الساعة في محاولة منها للقيام بدورها في ضبط سوق الدواء، مشددة على أن الصيدلي كان ولا يزال وسيظل هو الحصن الذي يتحصن به المريض في كل شارع وقرية ونجع في كل ربوع مصر.
