وصف الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة قرار إقامة الجدار أمام مبنى السفارة الإسرائيلية بالمشين، مشيرًا إلى أن الإقدام على هذا الفعل هو الذي أثار استياء المواطنين وجعلهم يتذكرون الحائط الذي أقامته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.واشار حمزة إلى أن هدم هذا الجدار أمر مقبول لأنه رد فعل طبيعي من الثوار على قتل إسرائيل للجنود المصريين ، معربًا في الوقت نفسه عن رفضه للاعتداء على المنشآت العامة واقتحام وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة، وإشعال النار في سيارات الأمن المركزي.وكشف حمزة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج بلدنا بالمصري عن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي وقعت في جمعة تصحيح المسار مؤكدًا على أن من قاموا بهذه الأفعال ليسوا من الثوار، وهو ماسيتم إثبات خلال التحقيقات بالصوت والصورة.