صرح وزير خارجية كوسوفا أنور هوجا بأن زيارتهللقاهرة تهدف إلى الحصول على اعتراف مصر بدولة كوسوفا، مشيرا إلى أن البلدينتجمعهما روابط مشتركة منذ عهد محمد على.وقال هوجا - خلال لقاء مع شباب الثورة نظمه مساء أمس اتحاد الأطباء العرب بمقردار الحكمة بالقاهرة - نشترك معكم في نفس الديانة ولدينا طموحات مماثلة.. كنتمتحاربون من أجل حريتكم ونحن أيضا حاربنا منذ 20 عاما من أجل نفس الهدف، ولذا بدأتيومي بزيارة ميدان التحرير، معربا عن تمنياته للشعب المصرى بالتوفيق خلال الفترةالمقبلة.وأشار إلى أن عشرة دول عربية فقط اعترفت بدولة كوسوفا، فى حين اعترفت 22 دولةمن الاتحاد الأوروبي بها.وأكد هوجا أن بلاده تسعى لتقوية وضعها على الصعيد الدولي، منوها إلى أنها نجحتفي الحصول على اعتراف 82 دولة في العالم، وأن معظم دول البلقان اعترفت أيضا بها.وأشار إلى أن كوسوفا كانت منذ عدة سنوات جزء من دولة يوغوسلافيا وكان لهاحدودها ورئيسها ووزير خارجيتها ومحاكمها، موضحا أنه في عام 1998 بدأت الحرب ضدكوسوفا من جانب سلوفان ميلوسوفيتش وحصدت 12 ألف شخص، وكان كثيرا من المصريينيؤيدون حقوق الشعب الكوسوفي.كما أوضح أنه في مارس عام 1998 تم تهجير 1500 شخص إلى البلدان المجاورة حيث كانميلوسوفيتش يرغب فى دولة بدون المسلمين ويسعى لإزاحة التاريخ من كوسوفا، فتمتدمير 220 مسجدا في كوسوفا، لكننا أعلنا استقلالنا في عام 2008.وأشار الوزير إلى أن هناك عددا من الدول العربية وقفت إلى جانب كوسوفا بعدالاستقلال، موضحا أن بلاده تبنت دستورا جديدا تم إعداده على مدار ثلاثة أعوام بمايضمن الحقوق والواجبات والمساواة لكل الشعب الكوسوفي.ونوه بوجود جالية تركية وبوسنية كبيرة وأن بلاده تشعر بالفخر كونها لا تنتميفقط للعرق الألباني، مضيفا أن كوسوفا لديها برلمان يضم 120 عضوا.وقال هوجا نحن من أكثر الدولة الأوروبية استقرارا وهو ما ساعدنا على تنميةاقتصادنا، موضحا أن قوة كوسوفا يجب أن يحكم عليها بشئ متكامل وليس من خلال عددمواطنيها أو مساحتها الجغرافية، مشيرا إلى أن بلاده تركز على التعليم الذي يمثلالقوة الدافعة.
