أكدت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارةالخارجية حرص مصر على التخفيف من آثار موجة الجفاف الحادة التى تضرب منطقة القرنالأفريقى والصومال تحديدا، والمجاعة والأوضاع الإنسانية المتردية التى نتجتعنها ، والتى يتأثر بها حاليا قرابة ال 12 مليون شخص بالمنطقة.ويغادر محمد كامل عمرو وزير الخارجية غدا الأربعاء متجها إلى أديس أباباللمشاركة فى الإجتماع الدولى الذى ينظمه الأتحاد الأفريقى لجمع المساعداتوالتعهدات لمنطقة القرن الأفريقى والصومال ، والمقرر عقده يوم الخميس المقبل.وقالت باخوم إن مصر سبق وشاركت فى الإجتماعات الطارئة لمنظمة الأغذية والزراعةالعالمية الفاو ، والإجتماع الوزارى الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامى ، والتى تمتنظيمها لمعالجة هذه الأزمة.وأوضحت أن وزير الخارجية سيتناول خلال الإجتماع الرؤية المصرية لسبل معالجةالأزمة فى القرن الأفريقى ، والتى تقوم على ضرورة التركيز كذلك على الحلول بعيدهالأمد والمشروعات الأكثر إستمرارية بالتوازى مع المساعدات الإغاثية ، حيث إن هذهالحلول والمشروعات لاتقل فى أهميتها عن غيرها من صور المساعدات الإنسانية المقدمةفى الوقت الراهن.وأشارت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إلى أن مصر دائماما حرصت على الإنخراط فى الجهود الدولية الرامية لتحقيق الأمن والإستقرار فىمختلف ربوع الصومال والحفاظ على وحدة أراضيه ، كما أنها تدعم جهود تحقيق التنميةفى الصومال ورفع مستوى معيشة مواطنيه.ولفتت المتحدث الرسمى إلى أن مصر كانت فى مقدمة الدول التى تحركت على المستويينالرسمى والشعبى لمساعدة وإغاثة شعب الصومال وشعوب دول المنطقة المتأثرة بالأزمة ،حيث قدمت الحكومة المصرية وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدنى المختلفة مساعداتإنسانية من أغذية وأدوية وخيام وأجهزة طبية للنازحين واللاجئين الصوماليين بقيمةتناهز ال 30 مليون جنيه ، وبما يزيد على 1000 طن من المساعدات الإغاثية التى يجرىإرسالها تباعا عبر وسائل الشحن البحرى والجوى المتاحة.وأضافت أنه من المقرر أن تصل إلى الصومال طائرتان مصريتان خلال الأسبوع الحالىلمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والطبية وذلك فضلا عن إرسال 3 قوافل طبيةمصرية إلى مقديشيو للمساعدة فى تقديم الرعاية الصحية للمتضررين ، ومن المقرر أنيتم إرسال قافلتين إضافيتين فى الفترة القادمة مع التركيز على توفير الرعايةللسكان المحليين وللاجئين الصوماليين فى دول الجوار.