قال د. زاهي حواس، الأمين العام السابق للمجلس للأعلى للآثار، أن الحجارة التي تظهر في فيديو "بيع حجارة الأهرامات"، هي حجارة توجد على الأرض في المنطقة الأثرية، وليست من جسم الهرم. ورفض د.حواس انتقاد الأمن بعد انتشار هذا الفيديو، متسائلا: " هل من الممكن تعيين حراسة على كل حجر ملقى على الأرض في المنطقة؟". ووصف الأمين العام السابق، ما حدث بالفيديو بأنه ليس بالأمر الجديد، مشيرا إلى أنه حدث أثناء تواجده في المنصب أن أرسل له أجانب خطابات تحمل صورا من حجارة قالوا أنها من جسم الهرم. وأضاف: " كنت أقرئها وأضحك على ما بها، لذلك فإنه من الخطأ وصف ما حدث بالمغامرة الصحفية". وخلص د. حواس من ذلك إلى القول: " هذه الحجارة من الصعب وقف بيعها وتداولها، ويمكن لأي شخص أن يذهب إلى المنطقة ويحصل عليها حتى إذا تمت مضاعفة أفراد الأمن في المنطقة، لأنه من الصعب تعيين فرد أمن لكل حجر". وأثنى الأمين العام السابق على الإجراءات الأمنية في منطقة الهرم، وقال "من مصلحتي كمسئول سابق أن انتقد سياسات المسئول الحالي، ولكن ما لمسته أثناء زيارتي للأهرامات يوم الجمعة الماضي، في نفس يوم تصوير الفيديو، هو أن المنظومة الأمنية كانت في غاية الصرامة". وأضاف د. زاهي الذي كان يرافق 160 سائحا أمريكيا في هذا اليوم أثناء زيارتهم للأهرامات،: "في الوقت الذي خرج فيه السائحون بإنطباعات إيجابية خلال الزيارة، يأتي هذا الفيديو ليقول لهم، أن انطباعاتكم خاطئة".
