أعلن مصدر عسكري عراقي في قوات "حرس الحدود" في الأنبار، مقتل ستة من عناصر الحرس في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مخفراً على الحدود العراقية السعودية في محافظة الأنبار. وكشف ضابط برتبة مقدم، عن أن "انتحارياً يرتدي زياً عسكرياً يحمل رتبة نقيب، يقود سيارة عسكرية مفخخة فجر نفسه في مخفر (حفر زوية) على الشريط الحدودي بين العراق والسعودية، لناحية النخيب التي تقع جنوب غربي الأنبار"، مضيفاً أن "السيارة المفخخة فجرها الإنتحاري داخل مقر المخفر، ما أسفر عن مقتل آمر الفوج الأول التابع للواء الخامس في قيادة حرس الحدود المقدم حسين كولي، وخمسة من قوات الحرس، وإصابة 14 آخرين من بينهم بجروح". وأدى التفجير إلى تدمير خمسة آليات لقوات "حرس الحدود" والحاق أضرار كبيرة بالمخفر. فيما نقل الضحايا إلى الطب العدلي، والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج. ويسيطر تنظيم "داعش" على مساحات شاسعة في محافظة الأنبار الصحراوية منذ الهجوم الذي تمكنوا من خلاله فرض سيطرتهم على مدينة الموصل وعدد من المدن في شمال وغرب البلاد. وتشترك محافظة الأنبار، وهي أكبر محافظاتالعراق مساحتاً، بحدود مع كل من سورياوالأردن والسعودية، حيث يسيطر التنظيم على معظم المنافذ الحدودية باستثناء منفذ طربيل مع الأردن، الذي لا يزال تحت سيطرة القوات العراقية.