قال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكري التقى في مستهل زيارته للعاصمة اليابانيةطوكيو، الأربعاء، القائم بأعمال رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا »، حيث أشاد بالتاريخ الطويل والمتميز للتعاون التنموى بين البلدين ودور الوكالة في دعم مصر من خلال عدد من المشروعات القومية الهامة خلال العقود الماضية مثل دار الأوبرا ومستشفى الأطفال الجامعي «أبوالريش» وكوبرى السلام. وأضاف «أبوزيد» أن الوزير أعرب عن تطلع مصر لإعادة العلاقات التنموية بين البلدين إلى عهدها السابق ومضاعفتها بما يتناسب مع المتطلبات التنموية المصرية والعلاقات التاريخية بين الدولتين، مرحبًا بفتح صفحة جديدة في العلاقات خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني إلى مصر في يناير الماضي. وأشار المتحدث إلى أن «شكري» أكد خلال اللقاء أهمية عمل الجانبين خلال المرحلة المقبلة على سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية حول عدد من المشروعات الكبرى في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة والنقل والصحة والتي سيستفيد منها قطاع عريض من الشعب المصري وذلك تمهيدًا للزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان أوائل عام 2016. ولفت «شكري» لاهتمام السيسى بنقل التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم إلى مصر ليس باعتبارها عنصرًا هامًا في عملية التنمية المستدامة فقط وإنما لارتباطها الوثيق بالأمن القومي ومكافحة الأفكار المتطرفة. من جانبه، أكد المسؤول اليابانى اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة مع مصر ومساهمة «جايكا» في عدد من المشروعات الهامة الجارية مثل الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والمرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق والمتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر مشروع ثقافي تحت الإنشاء على مستوى العالم، ورحب بتعزيز التعاون التنموي بين البلدين في الفترة المقبلة في مختلف المجالات.
