آثار تأخير الفنان محمد رمضان ثلاث ساعات عن موعد المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمس تذمر وغضب الصحفيين مما جعل بعضهم يتركون المؤتمر قبل إنعقاده حيث كان من المقرر إنعقاد المؤتمر فى السابعة مساء إلا أن المؤتمر بدأ فى العاشرة مساء حتى وصول الفنان محمد رمضان حيث إنتظره الصحفيين مدة ثلاث ساعات، وكان ذلك خلال المؤتمر الصحفى الخاص بمسرحية سلام على مصر الذى أقيم على خشبة مسرح السلام.ومن ناحية أخرى سأل أحد الصحفيين الفنان جمال عبد الناصر رئيس المسرح الحديث عما يحدث من عدم إحترام المواعيد وأنه كان لا بد من أن يأتى الفنانين فى الموعد المحدد لذلك من المفترض أن يذهب الصحفيين ويتركوا المؤتمر مادام لا يوجد أى إحترام لهم فرد عبد الناصر قائلا حقك أعمل اللى يرضيك لأن ده حقك وأنا ماقدرش أقول حاجة لأن فعلا معاد المؤتمر فات مما جعل الأستاذة زينب منصور المستشارة الإعلامية للمسرح فى موقف محرج خاصة أنها كانت تشدد وبقوة على الصحفيين حضور المؤتمر.وبعد مرور أكثر من ساعتين وصلت الفنانة راندا البحيرى وسألها بعض الصحفيين عن سبب التأخير قالت المواصلات زحمة، هذا غير أننى لم أعلم بموعد المؤتمر إلا منذ حوالى ساعتين فهو كان مفاجآة لى فقد أبلغونى أنه يوجد مؤتمر ولكنهم لم يقولوا لى أنه اليوم إلا منذ ساعتين.هذا وقد بدأ الفنان جمال عبد الناصر المؤتمر الساعة العاشرة مساء بالرغم من عدم وصول محمد رمضان الذى وصل بعد إنعقاد المؤتمر بربع ساعة، وظل عبد الناصر يعتذر عن التأخير للحضور، وتحدث بعد ذلك عن طبيعة العمل وقدم الفنانين المشاركين فيه، وأعقبه فى الحديث المخرج ياسر صادق الذى تحدث عن تفاصيل العمل حيث بدأت بروفاته منذ أكثر من ثلاث أسابيع ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان المبارك، وبعدها تحدث كل فنان عن طبيعة دوره بالمسرحية.مسرحية سلام على مصر عمل مسرحى يجمع بين الدراما والإستعراضات التى لا تخرج عن نسيج العمل، ويوضح العمل بأسلوب غير تقليدى وحدة الشعب المصرى وحقيقة العلاقة السامية بين المسلمين والمسيحين من خلال التعايش اليومى بين أسرتين وذلك الإنصهار الطبيعى بينهم، والذى يبرز فى العلاقة الأخوية بين أبناء الأسرتين ودور هذا التلاحم فى مواجهة الفكر المتطرف الذى لا يفهم دينه ويحاول إذكاء الفتنة بين العنصرين.وهنا تتدخل المودة والإخوة متمثلة فى الأبناء والآباء، ويتدخل العقل والحكمة متمثلين فى أساتذة الجامعة، والمفكر الذى يستوعب ويحترم كل دين وكل فكر، ويتطرق العمل إلى أمثلة تاريخية تؤكد هذا التناغم، حيث أن المودة والعدل لا تفرق بين لون وجنس ودين، وبهذا يدعو العمل بأسلوب يبدو بين السطور تارة ويظهر بوضوح تارة أخرى إلى نبذ هذا الشيطان الذى يهدف إلى النيل من هذا البلد المعطاء.العمل من تأليف سراج الدين عبد القادر، فكرة وإخراج ياسر صادق، بطولة طارق دسوقى، راندا البحيرى، محمد رمضان، عنايات صالح، خيرى صالح، محمد سعيد عبودة، مديحة عبد الكريم، أحمد مصطفى، شريف صبحى، عبد السلام عزيز، هانى سعد، يوسف عبيد، أحمد عبد العزيز، ديكور محمد جابر، ملابس ياسمين جان، إستعراضات هشام المقدم، إنشاد دينى أحمد البلصفورى.