عقد التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية بكفر الشيخ، مساء اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدا، فى إطار الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وذلك بقرية "الزعفران" كبرى قرى مركز الحامول بكفر الشيخ، بحضور المستشارة تهانى الجبالى، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، والفريق حسام خير الله المرشح الرئاسى السابق، وعبد الحكيم خالد حفيد الرئيس الرحل جمال عبد الناصر. قالت الجبالى، في كلمتها: أحيكم بتحية الزعيم جمال عبدالناصر "أيها الأخوة المواطنون"، مؤكدة أن الشعب المصرى علم العالم الذى ينظر ماذا يفعل الشعب المصرى بعد ثورتين. وأكدت الجبالى أمام آلاف من الحاضرين للمؤتمر، أن قائمتها تنحاز للشعب المصرى، وتنحاز للفلاحين الذين لا يعرفون كيف يسوقون محاصيلهم الزراعية، والعمال الذين انهارت مصانعهم. أضافت أن الرئيسى السيسى يشبه النبي يوسف، الذى أثر فيمن حوله بالسجن، والسيسى أنقذ مصر من الخطر، وأن مصير مصر متوقف عليه مصير الدول العربية والدول المجاورة. وتابعت الجبالى، تقدمنا ونحن جسر لكم، يعبر عنكم، وهناك من نهبوا مصر، وحصلوا على المليارات، على حساب الشعب المصرى، ونحتاج لوقفة كل الشرفاء لدعم القائمة التى اعتبر أن بها 45 أسدا ومقاتلا، سيعملون على إعادة كرامة الفلاح المصرى، ومن العيب أن يكون لدينا أقدم شعب مزارع فى العالم ومش لاقى قوته، عيب علينا أن يكون لدينا أقدم وأمهر صانع فى التاريخ وصناعته منهارة ومنتجاته راكدة. أضافت الجبالى نحن فى حالة حرب وكل الجبهات مفتوحة من حولنا، ولا بد أن نتحمل جميعا ولن نستثنى الكبار، موجهة تحيتها للسيدات والأمهات اللائى حضرن بكثافة فى المؤتمر، اللائى خرجن من قبل فى الانتخابات وتحدين الإرهاب المسلح، وأصررنا على الإدلاء بأصواتهن. وتابعت دخلنا بقائمة واحدة، برغم أنه كان بإمكاننا الدخول بأكثر من قائمة، لنرسل رسالة لا نريد الاستحواذ كما تفعل القوائم الأخرى التى تتصارع على "الكعكة"، فنحن ضد فساد المال السياسى، وضد من يحاول شراء مصر، وضد من يتاجر بمصر ليرضى أمريكا أو غيرها، وضد المتاجرة بالدين، ولدينا خطط أعدها علماء متخصصون فى كل المجالات، فنحن قلة مثل محاربى معركة بدر. كان المئات من أهالى قرية الزعفران بكفر الشيخ، قد استقبلوا المستشارة تهانى الحبالى، نائب رئيس المحكمة الدستوربة سابقا، والفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، والمرشحين عن قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، بالخيل والمزمار والطبل البلدى.