الدقهلية : أحمد أبو القاسمعقد مساء أمس مؤتمر جماهيري حاشد ب مدينه شربين بمحافظه الدقهلية للاحتفال بذكري ثوره يوليو 1952 بحضور المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وحمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية .وأشار المهندس عبد الحكيم فى بداية المؤتمر أن ثوره 25 يناير أعادت الكرامة للمصريين الذين عانوا الأمرين لأكثر من أربعين عاما.وأشار إلى أن المؤتمر عقد للإحتفال بذكري ثوره يوليو المجيدة والتي كنا نحتفل بها علي مدار الأربعين عامًا الماضية ونحن في حسره وألم أما هذا العام فنحن نحتفل والفرحة والسعادة تملئ قلوبنا لاأ النظام الفاسد أسقطه الشعب المصري.وأضاف عبد الحكيم أن المصريين عاشوا أكثر من 40 عامًا تحت وطأه القهر والذل في نظامي السادات ثم مبارك فالأول كان يتلقي التعليمات من أمريكا والثانى كان يتلقاها من إسرائيل.وأكد عبد الحكيم أن والده الزعيم جمال عبد الناصر واحد مننا كان يتلقي أوامره من الشعب المصري ولا يسمح لأحد بأن يملي عليه شي وقام في يوم 26 يوليو بتأميم قناة السويس فأرضي الإراده المصرية فقط منذ 59 عامًا تقريبا فأخرج رمز الفساد والإستعمار وهذا ما حققناه في ثورتنا 25 يناير حيث أخرجنا الفساد ورموزه .كما أعلن عبد الحكيم عن دعمه وتأييده التام لحمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية مشيرا إلى أنه انه يمثل القيم والمشروع الذي يحلم به الجميع حتى يروا مصر أفضل مضيفا ان ثوره 25 يناير اعادت الكرامه للمصريين .وأضاف حمدين صباحى أن ثورة يناير ليست نبتا شيطانيا وإنما امتداد لسعى ونضال متواصل للحركة الوطنية بكل أطيافه مؤكدا أنه لا فرد ولا حزب ولا جماعة يستطيع الادعاء أنه قائد الثورة وأن الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة هى التى ستنقل الثورة إلى السلطة لاستكمال أهدافها ونحصل على حقوقنا ونبنى نظامنا الجديد ولن يتحقق ذلك إلا عندما يختار الشعب برلمانه ورئيسه فى انتخابات حرة نزيهة.كما استنكر حمدين مرور 6 أشهر حتى الآن على قيام ثورة يناير دون أن يتم تحديد حد أدنى وحد أقصى للأجور بينما فى ثورة يوليو 1952 أصدر جمال عبد الناصر قانون الإصلاح الزراعى فى أقل من شهرين مما أدى لوصول الثورة لكل منزل فى مصر وشعر بها المصريون فارتبطوا بها كما شن هجوما عنيفا ضد بقايا وفلول النظام مؤكدا يقينه فى قدرة الشعب المصرى على القضاء عليهم وتطهير البلاد منهم كما أسقط رأس النظام وعموده الفقرى.وأكد أن أول قرار سيتخذه فى حين فوزه برئاسة الجمهورية رفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه وحد أقصى بنسبة يحددها خبراء الاقتصاد وسنستعيد كرامة المصريين فى الداخل لنصون كرامة مواطنينا فى الخارج وسفرائنا فى الخارج سيكونون فى خدمة المصريين لأن رئيس الجمهورية سيكون خادما للشعب.وطالب فى نهاية كلمته بوحدة صف القوى الوطنية لضمان استكمال مسيرة الثورة والتى تعتمد على السعى لتوافق وطنى بين الثوار والمعتصمين والقوى الوطنية ومرشحى الرئاسة حول عدد من مطالب الثورة تكون لها الأولوية فى التنفيذ ويتم الحوار مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة حولها للضغط من أجل تنفيذها والالتزام بجدول زمنى لتطبيقها.