أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى اتصالاً أمس بالدكتور بطرس غالى، سكرتير عام الأممالمتحدة الأسبق، الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، للاطمئنان على صحته، قبل إجرائه عملية جراحية المقررة اليوم بعد تعرضه لكسر في الحوض وفشل العلاج بدون تدخل جراحى. وقال السفير مخلص قطب ، الأمين العام للمجلس، إنه أجرى اتصالاً مع غالى، أمس، للوقوف على حالته الصحية، واطلع فيها على آخر التطورات الصحية وإجراءات ما قبل العملية، مؤكداً أنه في حالة نفسية جيدة برغم خطورة إصابته. وأضاف قطب أن «غالى» تعرض لكسر من قبل في الحوض وتمت معالجته بدون تدخل جراحى، مشيراً إلى أنه سيجرى العملية في المستشفى الأمريكى بباريس، وبعدها سيقضى فترة نقاهة وعلاجاً طبيعياً، منوهاً بأن السفارة المصرية وقنصليتها بباريس على اتصال ب«غالى» لتقديم ما يحتاج إليه. وتابع «قطب» أنه على اتصال شبه يومى ب«غالى» لعرض آخر المستجدات والتطورات والأنشطة التي يقوم بها المجلس، مع حرصه على ألا يعرضه للإجهاد. وقال الدكتور منير نعمة الله، أحد المقربين من غالى إن العملية ستتم في تمام الساعة الثانية ظهر اليوم. وكشف «نعمة الله» عن تلقى غالى عدداً من الاتصالات الهاتفية من كبار قادة العالم والشخصيات الدولية الرسمية وغير الرسمية، من بينهم بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس التونسى. يذكر أن الدكتور بطرس غالى أصيب بكسور بمنطقة الحوض إثر سقوطه على الأرض بصورة مفاجئة الشهر الماضى للمرة الثانية، حيث تعرض لكسر من قبل في نفس المكان، أثناء تواجده بباريس، وتم نقله إلى المستشفى الأمريكى بباريس لتلقى العلاج. وقرر الأطباء المعالجون له، عقب إجراء الفحوصات والإشعات اللازمة، إجراء جراحة عاجلة.
