تناولت الصحف المحلية عددًا من الأخبار المهمة، التى تشغل الرأى العام الداخلى والخارجى، كان أبرزها ما جاء فى جريدة "اليوم السابع" تحت عنوان" مصر تدخل عصر "حاملات الطائرات" اليوم" حيث يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، اليوم السبت، رئيس الوزراء الفرنسى مانويل فالس، على رأس وفد وزارى يضم وزير الدفاع جون ايف لودريان، وعدد من كبريات الشركات الفرنسية، ويحضر الرئيس مراسم التوقيع بين "فالس" ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، على عدة اتفاقيات تتناول التعاون الاقتصادى بين الشركاتً، والمساعدات الفرنسية للتنمية وأيضا فى الدفاع. وقالت جريدة "الأهرام" إن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أعلن عن الاتفاق مع رؤساء 4 شركات بترول عالمية تعمل بمصر، على الإسراع بالانتهاء من مشروعات تنمية الحقول المكتشفة بمناطق رأس شقير بخليج السويس، وبالمياه العميقة غرب الدلتا، وغرب البرلس ووضعها على الإنتاج والاستفادة من التسهيلات الإنتاجية المتاحة لتقليل النفقات، وأضاف أن روؤساء الشركات العالمية وهى: دانا غاز الإماراتية، وبريتش جاز الإنجليزية، وبتروناس الماليزية، وإنجى الفرنسية، أكدوا التزامهم بالبرامج المعلنة وضخ استثمارات جديدة وفق الخطط المتفق عليها مع الوزارة. وأضافت جريدة "أخبار اليوم" أن الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية كلف قطاع التفتيش والرقابة بفحص شكاوى المواطنين الخاصة بالمحليات بشكل جاد وأكثر فاعلية وقياس مؤشرات الرضا الجماهيرى عن الخدمات المقدمة للمواطنين من الوحدات المحلية مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفات أوالتعديات على أملاك الدولة. كشفت مصادر مطلعة لجريدة "المصرى اليوم" أن جهاز المخابرات العامة كان له الدور الأكبر فى إدخال العقار الأمريكى الجديد لعلاج فيروس سى "كيوريفو" إلى مصر بسعر منخفض بعد إجرائه مفاوضات مكثفة فى هذا الشأن، وقال الدكتور مدحت عبد العال مدير مستشفى وادى النيل التابع للجهاز إن المخابرات تتعامل مع مرض فيروس سى باعتباره آمنا قوميا وإن الجهاز يسعى لتوفير علاج آمن وفعال وفى متناول جميع المرضى. علمت جريدة "الشروق" من مصادر وزارية فى المجموعة الاقتصادية أن الحكومة تعتزم خلال الفترة المقبلة اتخاذ مجموعة من الإجراءات والخطوات العاجلة للحفاظ على ما تبقى من الاحتياطى النقدى لدى البنك المركزى بعد أن وصل إلى 16,3 مليار دولار خلال شهر سبتمبر الماضى وطبقا للمصادر فإن هناك نوعا من الدعم الرئاسى لمثل تلك القرارات بل وللسياسيات المالية والاقتصادية المعمول بها حاليا أو المتوقع اتخاذها من جانب الحكومة.
