"وقع فى مصيدة –بسمة- الفتاة الجميلة التى يتحدث عنها الجميع فى منطقة الطالبية وعندها دق قلبه ولم يكذب خبر وقرر أنها الزوجة المثالية له وبدأ يخطط كيف يظفر بها فتوجه إليها وحدثها وهى بعد أن رأت مستواه الاجتماعى وتعليمه العالى وهى خريجة –معهد- قررت أن تناله فتاجرة المخدرات تريد إعلان توبتها والهرب من عائلتها.. هذه قصه الزوج "مختار عبد الحليم" مهندس صاحب ال29 عاما فى دعوى بطلان الزواج الذى أقامها أمام محكمة الأسرة بالجيزة دائرة "الطالبية" والتى حملت رقم 4900 لسنة 2015. وقال الزوج فى بداية دعواه: بدات قصتى عندما كنت مسئولا عن تنفيذ إحدى البنايات فى الطالبية وكانت هى تعمل فى محال والداها التجارية وعندها شعرت أننى أحبها وبالفعل فكرت فى الزواج منها وذهبت إليها وتحدثنا عدة مرات وكانت بالرغم من أنها مؤهل متوسط إلا أنها كانت تملك شخصية تبهر من أمامها وعندما تراها وهى تعمل تشعر بقوتها ونفس الوقت جمالها. وتابع: طلبت منى التقدم بصورة رسمية لأنها لن تستطيع الحديث معى مرة أخرى إلا ونحن مرتبطين، ومن هنا بدأت بالفعل أحاول أقناع عائلتى بسبب رفضهم لكونها من وسط مختلف عنا تماما وبدأت المشاكل ولكنى لم أكن أتوقع مطلقا أن هذه الجميلة تكون لها سوابق وأخيها قضى 10 سنوات بتهمه حيازة المخدرات والاتجار. وأكمل الزوج، بعد عقد القران وقيامه بإقامة دعوى بطلان زواج: تمت الخطبة بعد معاناة اتفق أهلها أن نعقد القران بسب تقاليد عائلتها والمنطقة وأن الخطوبة ليست كفاية لجعله يتردد عليها فى مكان عملها والمنزل وخصوصا أنه فى منطقه شعبية خوفا من كلام الناس فوافقنا بسبب حبى الشديد لها وتم عقد القران والتجهيز للفرح. وأكمل يحكى اكتشافه كيف علم أن زوجته وحبيبة قلبه تاجرة مخدرات: بعد شهرين وخلال ترددى على المنطقة سمعت كلام من والداها مع أحدى العاملين معه صدفه يتحدث عن أسعار المواد المخدرة فى السوق ويتفق معه على ضرورة زيادتها بسبب احترام المصدر وخسارتهم وعندما اقتربت توتر فشعرت بريبة شديدة وبعدها حاولت التقصى عن الموضوع فكانت الصاعقة فزوجتى وأهلها يتاجرون فى المواد المخدرة وقد قضت 6 شهور فى السجن بتهمه حيازة المواد المخدرة. وتابع: عندما واجهتها اعترفت فنهارت وليتنى ما وافقت وتزوجتها واكتشفت أن أهلى لديهم حق منذ البداية وأنا زواجى كان أكبر خطأ ارتكبته ووقتها قالت لى أنا مظلومة وأن المخدرات المضبوطة بحوزتها ملك لأهلها وطلبت منى أن أخذها ونبدأ صفحة جديدة ولكن كان ذلك مستحيلا. وأكمل: لجأت لمحكمة الأسرة بعد أن خدعونى وأرادوا إيقاعى بسبب حسن نيتى فى تلك العائلة، وعلمت أن استمرارى معها يسبب لى المشاكل وأن الأمور قد وصلت للنهاية ويجب حسمها.
