هاجم الكاتب الصحفى مصطفي بكري، والمرشح البرلمانى بقائمة «في حب مصر» بالصعيد، حزب النور ، مؤكدًا أن الحزب لم يشارك في ثولاة 30 يونيو. وقال «بكري»، خلال كلمته في المؤتمر الانتخابي الأول لقائمة «في حب مصر»، بغرب الدلتا مساء الخميس، بأرض المعسل بمنطقة الإبراهيمية، إن حزب النور لم يشارك في ثورة 30 يونيو، والدليل على ذلك تصريح شعبان عبدالعليم أحد قيادات الحزب يوم 28 يونيو، أن الحزب لن يشارك في أي مظاهرات سياسية حقنًا للدماء«. وحضر المؤتمر جميع مرشحي القائمة لقطاع غرب الدلتا وحضور المنسق العام اللواء سامح سيف اليزل، ورجل الأعمال فرج عامر، وسوزي عدلي ناشد، والسفير محمد العرابي، وأحمد السجيني، وعلاء عبدالمنعم، وسحر طلعت مصطفى، ومارجريت عازر، ومي محمود، والحاج رشاد عثمان، والعمدة أحمد رسلان، والدكتورة إنجى مراد، والسعداوي ضيف الله. وانتقد «بكري» ترشيح حزب النور لعائلات بأكملها على قوائمه فيما يشبه التوريث، منها ترشح بسام الزرقا ونجلته وزوجته، ونادر بكار وزوجته. وأضاف: «نحن لا ندعي ولا نصدر أحكامًا جزافية»، متسائلًا عن موقف الحزب من تصريحات قياداته بأن حزب النور لن يغير موقفة في المشاركة بمظاهرات 30 يونيو، والتمسك بالحوار بعيدًا عن الميدان والتمسك بشرعية محمد مرسي. وسخر «بكري» من مواقف حزب النور، موجهًا حديثه إلى قياداته: «لماذا رفض أعضاء الحزب الوقوف في السلام الجمهورى، هل لأنكم لا تحترمون الدولة أم لأن السلام الجمهورى دمه تقيل أم لأن لديكم سلام جمهورى خاص بكم». وأضاف: «لماذا تكفرون الحاكم هل لأنه لا يطبق شرع الله، ولماذا تغيرتم عن هذا الهدف وقلتم لا نكفّر الحاكم، هل التكفير يبدأ بالحاكم ليصل إلى الجميع حتى الشعب، وما الفرق بينكم وبين تنظيم داعش، ولماذا تغيرت النظرة للديمقراطية والبرلمان، هل لأن المصلحة تستدعي ذلك أم لتقسيم الأدوار مع الدعوة السلفية، ولماذا تدخلون البرلمان ومعتقداتكم ترفضه». من جانبها، طالبت سحر طلعت مصطفى، عضو قائمة «في حب مصر»، مواطني الإسكندرية بالمشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأعربت عن سعادتها بالتواجد وسط الحشد الكبير. وقالت: «أنا ابنة الإسكندرية ويسعدني أن أكون عضو في قائمة غرب الإسكندرية مع قامات كبرى، ربنا يقدرني وأكون عند حسن ظنكم في هذا التكليف الكبير». ودعا الدكتور هشام عمارة، المرأة المصرية المشاركة بكثافة بعد أن أثبتت دورها القوي في المواقف السياسية الماضية، قائلا: «إن المرأة المصرية كان لها دورها في استقرار مصر»، مناشدًا المواطنين للانتفاض إلى جانب مصر، لمواجهه قوى الظلام ووقف زحفهم إلى البرلمان والسيطرة عليه، مشددًا على خلق المناخ العام الجاذب للاستثمار بمصر من خلال سن القوانين التي تسمح بذلك.
