كشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية تفاصيل جديدة عن حادث مقتل سياح أجانب عن طريق الخطأ على يد قوات الأمن المصرية بالواحات البحرية في الساعات الأولى من صباح اليوم، وأسفرت عن مقتل 12 سائحًا بينهم مكسيكييْن ومرشدين سياحيين، وإصابة 12. وكشفت أن معظم هويات السائحين من تشيلي، ونجا من الحادث اثنين فقط من المرشدين والسائقين أحدهم في حالة حرجة، وأن رحلات السفاري لتلك المناطق القريبة من الحدود الليبية والسودانية معتادة وليست محظورة للمدنيين، وفقًا للشركة السياحية المسؤولة عن الفوج.
كما سرد مصدر أخر للصحيفة أن مجموعة السياح نزلوا من سياراتهم ثم جلسوا لتناولوا العشاء ثم فوجئوا بثلاث طائرات للجيش تقوم بقصفهم حولت تلك العربات إلى رماد، حتى من حاول الهرب منهم فتحوا عليه النيران، وأضاف "لم يطلبوا حتى الإسعاف وأن الأهالي هم فقط من قاموا بنقلهم وإسعافهم.
وكانت الداخلية المصرية أعلنت في بيان لها أنه في الساعات الأولى صباح الإثنين، إنه أثناء ملاحقة قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، جرى التعامل بطريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي، تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي الجنسية، والذين تواجدوا بذات المنطقة المحظور التواجد فيها، وأسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصًا، وإصابة 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين، جرى نقلهم للمستشفيات للعلاج.
