صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن اللقاء الذى عقده وزير الخارجية سامح شكرى مع نظيره الفرنسى لوران فابيوس بباريس، عكس خصوصية ومتانة العلاقات بين مصر وفرنسا. وأضاف أبوزيد، فى بيان صحفى، أن اللقاء تناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تعزيزها فى كافة المجالات، وتطورات الأوضاع فى كل من ليبيا وسوريا، بالإضافة إلى سبل تفعيل وتنشيط عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى. وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الوزير الفرنسى وصف العلاقات بين القاهرة وباريس بأنها أكثر من ممتازة، معربا عن رضائه الكامل عما وصلت إليه من تطور وصلابة خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أبو زيد، أن كلا من شكرى وفابيوس اتفقا على مواصلة التنسيق والتواصل من أجل متابعة تنفيذ مشروعات التعاون الثنائية المختلفة بين مصر وفرنسا خلال الفترة القادمة، موضحا أن اللقاء تناول الجهود والأفكار المطروحة دولياً لتنشيط وإحياء محادثات السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وكذا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية فى كل من ليبيا وسوريا، مؤكدا أن المحادثات عكست تطابقاً كبيراً فى وجهات النظر بين مصر وفرنسا تجاه تلك الموضوعات. يذكر أن وزير الخارجية سامح شكرى بدأ أمس الإثنين، جولة أوروبية تشمل فرنسا وبريطانيا، لإجراء مشاورات سياسية مع مسؤولى الدولتين، تتناول العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية.