أدلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية التخابر مع قطر، المتهم فيها مرسي، حيث أجاب على الأسئلة الخاصة بتقرير قطاع الأمن العام والذي احتوى على معلومات عن الموقف الأمني بشمال سيناء والمرسل للمتهم الأول محمد مرسي. س: ما هو موقع كل من المتهمين محمد مرسي واحمد عبد العاطي وأمين الصرفي واحمد علي عفيفي وخالد حمدي ومحمد عادل كيلاني واحمد إسماعيل ثابت وكريمة أمين الصرفي وأسماء الخطيب وعلاء سبلان وإبراهيم محمد هلال في هذه الجماعة ؟ ج : هم أعضاء في الجماعة أما بالنسبة للعناصر النسائية فانا معنديش معلومات.
س : ما هي الأفعال المادية التي قام بها كل من المتهمين سالفي الذكر فيما يتعلق بنشاطهم بالجماعة وما هو موقع كل منهم فيها ؟. ج : ممكن الرجوع إلي مسئول النشاط في جهاز الأمن الوطني.
س : ما معلوماتك عن المدعو عبد المجيد مشاري ؟ ج : أنا شخصيا معرفهوش.
وأخرجت المحكمة من الاحراز مذكرة ومستند باسم احمد عبد العاطي من قطاع الأمن الوطني يدور حول الحالة الأمنية يوم 4 ديسمبر 2012 وعرضتها علي الشاهد.
وقال إبراهيم: هذه المذكرة خارج مسئوليتي وخارج فترة توليتي المسئولية بالوزارة وهي مباشرة من الأمن الوطني إلي الرئاسة وهذه كانت في فترة اللواء احمد جمال الدين.
وأخرجت المحكمة مذكرة موجز تطوير أساليب عمل المؤسسة الأمنية في ضوء المتغيرات الأمنية الطارئة وعرضتها علي الشاهد الماثل، فأجاب الوزير: هذا التقرير ليست من وزارة الداخلية ولكنها مكتوب عليها بقلم اللواء عماد حسين الذي يعمل مستشار امني لرئيس الجمهورية آنذاك بعد عمله بأكاديمية الشرطة.
س : ما قولك وقد تم ضبط تلك الأوراق التي تحمل درجة سري للغاية ضمن أوراق أخري بمسكن المتهم محمد كيلاني الذي تم تفتيشه بعد استئذان النيابة علي الرغم من انه ليس من بين العاملين بمؤسسة الرئاسة ولن يسبق العمل بها ؟.
ج : أنا في مارس 2014 أخطرني مساعد الوزير للأمن الوطني أنه عنده معلومات أكدتها التحريات أن هناك مجموعة من الوثائق التي تمس الأمن القومي بحوزة احد الأشخاص وأنها تم تسريبها من داخل رئاسة الجمهورية، وأنا وجهت بتقنين الإجراءات بضبط المتهم والعرض علي النيابة، وبعدها بيومين ابلغني انه تم ضبط عدد كبير من الأوراق والمستندات علي قدر كبير من السرية وإن كان تم هذا المخطط الإجرامي كان أثر علي الأمن القومي للبلاد لغاية سريتها.
س : هل تعلم كيف تم تسريب تلك المستندات ؟ ج : أرجو الرجوع إلي القائمين علي التحريات والضبط لدقة الإجابة والمعلومات.
س : هل تم إحاطتك من القائمين علي التحريات عما اذا كانت اي من المتهمين الأول والثاني علي علم واشتراك في تسريب تلك المستندات من عدمه ؟. ج : رئيس جهاز الأمن الوطني اللواء خالد ثروت قال إنه فعلا هما كانوا علي علم بذلك في أعقاب 30 يونيو واعتقد أن في محضر التحريات محدد دور كل منهم.
س : وما تعليلك لذلك التسريب ؟ ج : اعتقد بعد 30 يونيو وانتهاء عصر الإخوان في مصر، هذه كانت أساليب من الجماعة للإضرار بالأمن القومي لمصر.
