نفى الدكتور "باسم ملاك"، شقيق الطالبة مريم، التي حصلت على "صفر بالمئة" بالثانوية العامة، ما تردد حول "ظهور نتيجة استكتاب شقيقته في أبحاث التزييف والتزوير بأسيوط". وأضاف في تصريح ل/إم سي إن/، أن "النيابة العامة قامت باستدعاء مريم للمرة الثالثة اليوم؛ لتقديمها مستندات رسمية يتضح بها خط شقيقته؛ وذلك لضمها كأوراق مضاهاة ضمن أوراق التحقيق، ونحن الآن بإدارة أبحاث التزييف والتزوير بأسيوط؛ لتقديم هذه المستندات، وإن كانت حداثة سن شقيقتي تُصعِّب من وجود مستندات متنوعة رسمية موقعة عليها؛ كونها غير متزوجة (قسيمة زواج)، أو بلغت سن الرشد (توكيل بالشهر العقاري)، ولكن تمكنا من تقديم مستندات رسمية موقعة منها، أرفض الإفصاح عنها الآن؛ حرصا على سلامة التحقيقات". وتابع أن "ما يردده مسؤولو التربية والتعليم حول حفظ التحقيقات الإدارية بالوزارة، فيما يخص قضية مريم؛ كونهم وجدوا إمضاء مريم مطابقة لخطها بكرسات الإجابة، وغير مزروة؛ فهذا شأن إداري ليس لنا دخل به، والفيصل بيننا النتيجة النهائية بأبحاث التزييف والتزوير؛ لأن المسألة ببساطة فنية بحتة، ولا يمكن لأي موظف أو مسؤول إداري، مهما كانت خبرته، أن يستطيع البت في هذه الناحية الفنية". يُذكر أن عددا من وسائل الإعلام قد تناولت خبرا على لسان الدكتور "محب الرافعي"، وزير التربية والتعليم، يفيد بأن "نتيجة استكتاب مريم ظهرت، وأن خطها مطابق للخط المدون بكراسة الإجابة".