استمعت أجهزة الأمن إلى أكثر من 100 شخص من شهود العيان فى واقعة إطلاق الرصاص على سفارة النيجر بالهرم بواسطة مجهولين، الأمر الذى أسفر عن استشهاد مجند وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة. معلومات جديدة عن الجناة وأدلى شهود العيان فى الواقعة بمعلومات تفصيلية وهامة حول الحادث وملابساته، حيث وصف الشهود البنيان الجسدى للمتهمين والعمر التقريبى لهم، وارتدائهم لأقنعة تحجب ملامح وجوههم، فضلاً عن وصف السيارة الفيرنا التى كانوا يستقلونها وعدم وجود لوحات معدنية عليها نهائياً. وقال شهود العيان أمام أجهزة الأمن، إن الجناة استغلوا عدم زحام شارع الهرم فى الواحدة صباحاً للهروب بالسيارة من مسرح الحادث، وأنهم كانوا يطلقون الرصاص بطريقة عشوائية ولم يستطع أحد اعتراض طريقهم أو ملاحقتهم بسبب الإطلاق الكثيف للرصاص. أقوال المصابين كما استمعت أجهزة الأمن إلى أقوال المصابين الذين أفادوا أن سيارة مجهولة هاجمت المكان وأطلقت الرصاص عليهم بطريقة سريعة، وأنهم لم يتحققوا من هويتهم بسبب سرعة إطلاق الأعيرة النارية ومحاصرتهم بالرصاص من كل مكان. وعملت أجهزة الأمن على جمع ملفات العناصر الإرهابية الخطرة المعروف عنها ارتكاب مثل هذه الحوادث، كما مشطت عدة مناطق بالهرم وفيصل والشقق المفروشة بحثاً عن الجناة، وفحص قطاع التوثيق والمعلومات عدة صفحات عبر الفيس بوك أعلنت مسئوليتها عن الحادث. تفرغ كاميرات المراقبة وفرغت أجهزة الأمن كاميرات مراقبة لعدة مبان حول السفارة التقطت فيديوهات للحادث فى محاولة منها للتوصل إلى هوية الجناة، وأشارت المعلومات الأولية إلى احتمالية أن يكون الجناة لهم علاقة بمرتكبى حادث قنصلية إيطاليا بالقاهرة. ويشارك فى عملية البحث والتحقيق فى الواقعة نحو 15 ضابط شرطة من قطاعات مختلفة "جهاز الأمن الوطنى وقطاع الأمن العام، والبحث الجنائى، والمرور" بقيادة اللواء مجدى عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وإشراف اللواء طارق نصر مدير الأمن.
