كولورادو (الولاياتالمتحدة) أ.ش.أ/أظهرت دراسة أجراها باحثونمن المعهد الوطني للأبحاث الجوية في كولورادو الأميركية أن إقلاع الطائراتوهبوطها يساهم بزيادة بسيطة، في هطول الأمطار وتساقط الثلوج بالأماكن المحيطةبالمطارات.وقال الباحثون إن الزيادة في الأمطار والثلوج هي نتيجة مرور الطائرات بغيوم علىارتفاع متوسط، مما يجبر الهواء على التمدد بسرعة وزيادة درجة برودته.وأضافوا أن هذه الظاهرة تتسبب في تجمد قطرات الماءالموجودة في الجو وتحولها إلىجليد، ومن ثم إلى ثلج فتنزل إلى الأرض تاركة خلفها هوات في الغيوم.واستخدم الباحثون صورا التقطت بالأقمار الصناعية ونماذج على الكمبيوتر لمراقبةهذا الأمر قرب ستة مطارات تجارية هي هيثرو في لندن، وشارل ديول في باريس، وأوهايربشيكاغو، ويلونايف في كندا، ومطار فراكفورت، ومحطة بيرد في القطب الجنوبي.وقال أندرو هيمسفيلد من المعهد الوطني للأبحاث الجوية في كولورادو يبدو أنتأثير الطائرة يتسبب في سقوط كميات من الأمطار والثلوج حينما تعبر بعض الغيوم.وأوضح أن كمية الأمطار والثلوج ليست كافية للتأثير على المناخ العام، ولكنهاملحوظة بالنسبة لمناطق مجاورة لمطارات.