كتب أحمد مرعيقال المحامي فريد الديب دفاع الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك أنه يحب مبارك جداً وأنه يكن له فائق الحب والاحترام والتقدير، جاء ذلك خلال استضافته في أولي حلقات برنامج مصر الجديدة المذاع علي فضائية الحياة 2 والذي يقدمه المذيع اللامع معتر الدمرداش.وأوضح أن الرئيس السابق في حاله يرثي لها داخل مستشفي شرم الشيخ الدولي حيث أنه في حاله غيبوبة طوال اليوم وأن من يخدمه زوجته سوزان ثابت ، وتساعده بصفه مستمرة في قضاء حوائجه.وأكد الديب أن ذلك يعود لحالة الرئيس النفسية السيئة نظرا لتواجد نجليه في داخل سجن طره، وأنه ما يحز في نفسه أنه قضي 62 عاماً في خدمة البلاد وحمل عهده الكثير من الإنجازات والمشاكل أيضاً ، وشعبه لم يتذكر له إلا المساوئ فقط ، موضحاً أنه كمحامي لمس العديد من الأخطاء في عهد مبارك وأعظمها والمتسبب الرئيس فيما حدث هو ملف التوريث الذي أكد أنه لم يكن من داخل القصر الجمهوري ولكنه جاء من عدد من المقربين انتفاعهم من هذه القضية وهي التوريث.وحول ما أثير حول سوزان مبارك من مساعدتها في نشر فكرة التوريث ومحاولتها إدخال نجلها جمال مسرح الرئاسة خلفا لوالده ، علي حد ذكر الوسائل الإعلامية ، شدد علي أنها مظلومة جداً حول كل ما أثير عنها في وسائل الإعلام.وحول وضع نجلي الرئيس جمال وعلاء مبارك، أكد أنهما لم يشغل منصب طوال فترة حكم والدهما التي دامت 30 عاماً، وأنهما من الناحية المادية أغني من والدهما ، مؤكداً أن طبيعة الشعب المصري التي ظلت تهاب نجلي الرئيس هي مكتسبه منذ عقود نظرا لخوف المصريين القدماء من حاكمهم وطبيعتهم التي تنكسر أمامه ، هي التي جعلت لجمال وعلاء كل تلك الهيبة التي كانت تحدث لهم كلما ساروا في مكان أو حدث.وحول رسالة نجلي مبارك للسلطان العماني قابوس نفي حدوث ذلك تماماً، وألقي به علي الإعلام الذي وصفه بالظالم، وأتهم الإعلام باغتيال مبارك معنويا أكثر منه قانونيا وقضائياً.وانتقل إلي ثروة الرئيس السابق حيث أكد أن مبارك لا يملك دولاراً واحداً في أي بلد في العالم أجمع ، وأن مبارك لا يملك سوي 6 مليون ونصف في أحد البنوك المصرية.وحول بقاء مبارك فترة 30 عاماً في الحكم منذ 1981 حتي 2011 شدد علي أنه ليس من مؤيدي طول تلك الفترة الطويلة، ودفاع الديب عن مبارك حيث أنه أكد أن مبارك عندما طلب منه الشعب الرحيل رحل ولم يتواني في ذلك، وأنه لم يطاح به كما وصف معتز ذلك ، وبرهن بذلك أن وزير العدل كان قد خرج بتصريح يفيد أن مبارك أجبر علي الرحيل وخرج في اليوم الثاني المجلس العسكري نافياً ذلك ومؤكداً أن مبارك رحل بإرادته الشخصية ، علي حد قوله.وانتقل الحدث الي الواقعة التي تلت خطاب الرئيس السابق يوم 1فبراير المعروفة إعلامي بموقعة الجمل حيث أكد أنها فصل قد حدث في مبارك، واستند في ذلك إلي أن خطاب مبارك ليلة الموقعة قد استهوي قلوب المواطنين المؤيدين والمعارضين، فجاءت الموقعة أشعلت الثورة لأنها كانت مدبرة.