كشف الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الجمعة، تفاصيل لقائه مساء أمس الخميس، بالرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية. وأكد مهاب مميش فى تصريحات خاصة أنه تم خلال اللقاء عرض خطة تطوير ميناء شرق بورسعيد، الذى يصرالسيسى على أن يصبح من أكبر 10 موانئ عالمية لتداول الحاويات، وتحويل الظهير الجغرافى لميناء شرق بورسعيد، لمركز عالمى للوجيستيات والصناعة والخدمات البحرية، طبقا لدراسات المخطط العام لمشروع التنمية، بمنطقة قناة السويس. وأشار الفريق مهاب إلى الاتجاه للتعاون مع الشركات المصرية الوطنية، لتنفيذ خطة التطوير بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتقليل التكلفة، مع حرص القيادة السياسية على مراعاة التخطيط المستقبلى للميناء بما يتيح التوسع فى المستقبل، وبما يؤهل الميناء لاستيعاب الأجيال المقبلة من صناعة وبناء السفن. وأوضح رئيس الهيئة أن الموقع المقترح، لتنمية المنطقة الحرة لميناء شرق بورسعيد، له إمكانيات عظيمة حيث يقع على الضفة الشرقية لقناة السويس، بالقرب من محطة الحاويات الجديدة فى ميناء بورسعيد، مؤكدا أن المنطقة ذات موقع مثالى على أحد أكبر خطوط تدفق الحاويات العالمية بين آسيا وأوروبا، كما يعتبر موقعا مثاليا للترانزيت "نقل الحاويات من سفينة إلى أخرى". كما أكد الفريق مميش أن من المزايا الأخرى لهذه المنطقة، انخفاض تكاليف العمالة المصرية، وضخامة السوق المصرية، حيث يبلغ تعداد السكان 70 مليون نسمة، بالإضافة إلى ذلك فإن منطقة البحر الأحمر بما فى ذلك شبه الجزيرة العربية، وشرق إفريقيا يمكن أن تخدم بقدر كبير من ميناء شرق بورسعيد. وأوضح رئيس القناة أن الميناء مثال رئيسى لنظام ال"BOT"، ويسير نحو الاتجاه السائد فى تطبيق هذا النظام كميناء محورى عملاق. وذكر الفريق مهاب أن الاتحاد الأوروبى سبق وأن اختار ميناء شرق بورسعيد كنقطة الوثوب والاتصال الرئيسة لأوروبا مع آسيا وإفريقيا ومصر والعالم العربى، وشمال إفريقيا، ودول منطقة بحر قزوين.