نيابة الأقصر تنتظر الاستماع إلى أقوال سائق التاكسى.. ومصدر أمنى: تعطل سلاح الإرهابى جنبنا عشرات القتلى استمع المستشار وليد عماد الدين البيلى، المحامى العام لنيابات الأقصر، لأقوال 11 شخصا بينهم 4 ضباط و3 من أفراد الشرطة و4 من شهود العيان، ومن المنتظر أن يتم سماع أقوال سائق التاكسى الذى أوصل اثنين من الإرهابيين لساحة معبد الكرنك وشرطى المرور الذى كان معينا فى ساحة المعبد، كما أرسلت النيابة بالهواتف الثلاثة الخاصة بالإرهابيين إلى شركات المحمول لتفريغ محتوياتها، وتحديد الأرقام والأشخاص الذين كان يتواصل معهم الإرهابيون قبل وقوع الحادث. وكشف التقرير الطبى اليومى لحالة الإرهابى المصاب الذى يرقد داخل قسم العناية المركزة بمستشفى الأقصر الدولى أنه يتحسن ببطء، وأن استجابته الذهنية لم تتحسن بعد، واقتصر التحسن البطىء فى حالته على تخفيف الألم واستقرار ضغط الدم ودرجة الحرارة. فى سياق متصل، كشف مصدر مطلع فى مدينة الأقصر، تفاصيل اللحظات الأولى، لوقوع الحادث الإرهابى فى ساحة معبد الكرنك، حيث أشار المصدر إلى أن الإرهابيين الثلاثة ألقوا بما يحملونه من حقائب على الأرض، وبدأوا فى إخراج ما بحوزتهم من أسلحة ومتفجرات فى حضور عشرات السياح الذين كانوا يغادرون حافلاتهم السياحية فى طريقهم لدخول المعبد، وأن أحد الإرهابيين الثلاثة سبق الاثنين الآخرين فى الدخول لساحة المعبد موقف انتظار الحافلات السياحية، بهدف استشكاف المكان وإعطائهم إشارة الدخول للساحة فى الوقت المناسب، وأن الإرهابى انتظر الوقت المناسب لاسترخاء الضباط وخلو البوابة الخارجية للساحة منهم ليعطى إشارة الدخول للإرهابيين الآخرين اللذين كانا يحملان الأسلحة والمتفجرات. وأوضح المصدر المطلع أنه ما إن توقف التاكسى الذى يحمل الإرهابيين اللذين كان بحوزتهما الأسلحة والمتفجرات، نزل أحدهم ودخل إلى الكافيتريا وعاد بالإرهابى الثالث ليقوم بدفع الأجرة للسائق، وأنه حين حاول السائق مساعدة الإرهابيين فى إنزال حقائبهم رفضوا مساعدته. وأضاف المصدر أن أحد الإرهابيين سارع بإخراج بندقية آلية ووجها باتجاه السياح والحافلات لكن سلاحه لم يعمل، مما جنبنا سقوط عشرات القتلى والمصابين فى موقع الحادث من الأجانب والمصريين، وأن العشرات فى تلك اللحظة سارعوا بالفرار من المكان، مؤكدا أن السائق مصطفى عروج كان له دور كبير فى اللحاق بأحد الإرهابيين بعد أن تمكن من شل حركته، ومنعه من استخدام أى من الأسلحة أو المتفجرات، وأن الإرهابى الذى تمكن السائق مصطفى عروج من شل حركته، كان يسرع نحو مدخل المعبد حاملا حقيبة من المتفجرات، وأن تحليل محتويات كاميرات المراقبة فى موقع الحادث يشير إلى أن الإرهابى الذى أسرع بحقيبة القنابل كان مكلفا بإحداث تفجيرات داخل المعبد.