علق الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر، وضع رجل ملتحٍ سُمًا في وجبة سمك، وأعطاها لأحد أفراد الجيش المُعينين على خدمة أحد البنوك في حي الدقي، فرفض المجند تناولها وأطعمها لقطة جائعة فماتت قائلاً: «الله رحم المجند من الموت وجعل القطة آية له، وما فعله المتلحي خسة وغدر وخيانة من صفات المنافقين والإسلام منه براء». وأضاف «عبدالرازق»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أنه هذه الفعلة تسيء للرجال الملتحين، مؤكدًا أن أخلاقه ليست من المسلمين، مشيرًا إلى أنه يتبع الفئات الضالة التي باعت نفسها للشيطان ونفذت أعمالاً إرهابية إجرامية كالتفجير وقتل الجنود. وأوضح أن القرآن الكريم ذكر أشد وعيد وعقوبة لمن يقتل نفسًا، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا»، منوهًا بأن الشروع في القتل عاقبته شديدة عند الله عز وجل، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «آيس من رحمة امن أعان على قتل مسلم ولو بشق كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه الله». وأشار عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية، إلى أن من وضع السم في السمك سيلقى أشد العقاب من الله على قتله الهرة، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «عُذّبت امرأة في هرّة، سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار؛ لا هي أطعمتها، ولا سقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض».