أعلنت جماعة سلفية متشددة متعاطفة مع تنظيم «داعش» مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، أمس الأربعاء. وذكرت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم «سرية الشيخ عمر حديد.. بيت المقدس»، في بيان نشرته مواقع فلسطينية محلية، اليوم الخميس، أن "إطلاق الصواريخ كان انتقاما لقيام حركة حماس بقتل أحد أنصار تنظيم داعش في تبادل لإطلاق النار في غزة". وأضاف البيان: "نؤكد أننا ماضون في دربنا وجهادنا ضد أعداء الله اليهود ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان بإذن الله". كانت الجماعة ذاتها تبنت أيضا عملية إطلاق صاروخ من نوع «جراد» على مدينة أسدود الساحلية التي تبعد نحو 40 كم عن قطاع غزة يوم 26 مايو الماضي؛ ردا على الحملة التي تشنها حركة حماس وأجهزتها الأمنية ضد عناصر التيار السلفي. وقتل ناشط في مجموعة سلفية جهادية في قطاع غزة، أمس الأول الثلاثاء، أثناء اشتباك مسلح مع قوة أمنية تابعة لحماس أثناء محاولة اعتقاله من منزله في شمال مدينة غزة. كان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الأربعاء، سقوط ثلاثة صواريخ في مناطق مفتوحة بمجلس مستوطنات «شاعر هنيغيف» بالنقب الغربي وقرب مدينة عسقلان الساحلية شمالي قطاع غزة. وردا على اطلاق الصواريخ، شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات، فجر اليوم الخميس، استهدف خلالها مواقع للمقاومة الفلسطينية في مدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع دون وقوع إصابات.