رد مسئولو التليفزيون المصرى على الشكوى التى قدمها مسئولو اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر للمجلس العسكرى ومطالبته بمستحقاته التى تصل الى 38 مليون جنيه ، وتم منع الإشارة عن الفضائيات المصرية قبل إذاعة مباراتى الدورى امس بين بتروجت واتحاد الشرطة، ووادى دجلة مع الاتحاد السكندرى.المثير ان مسئولى التليفزيون لم يخطروا الفضائيات المصرية بقطع الإشارة، ورغم تجهيز الفضائيات المصرية المتعاقدة على إذاعة مباريات الدورى ستوديو تحليليا خاصا بالمباراتين ، إلا أنهم فوجئوا بقطع الإشارة وعدم إذاعة المباراتينمن جهة أخرى استقرت الجبهة المعارضة لمجلس إدارة اتحاد الكرة بتصعيد أزمة المادة 18 إلى الاتحاد الدولى الفيفا فى حالة عدم تطبيقها من جانب اتحاد الكرة فى الموسم المقبل، كما قررت الجمعية العمومية فى الاجتماع الذى عقد مساء الثلاثاء فى نادى سموحة بالإسكندرية اتخاذ عدة قرارات أولها تفويض محمد فرج عامر رئيس سموحة بمخاطبة الاتحاد والمجلس القومى للرياضة بتطبيق المادة 18 مع منح الجبلاية والمجلس أسبوعين للرد حول هذا الشأن، وفى حالة عدم الرد سيتم تصعيد الأمر إلى الاتحاد الدولى.كان إيهاب صالح القائم بأعمال المدير التنفيذى بالجبلاية قد طلب من الجمعية العمومية التواجد معهم فى مؤتمر سموحة للقيام بتوضيح وشرح المادة 18، ولكن تم رفض الأمر من جانب رئيس سموحة بعد مشاورة أعضاء الجمعية العمومية.على جانب اخر قرر الاتحاد إرسال الدفعة الثانية للأندية من الديون المستحقة لدى الفضائيات خلال الأيام المقبلة، وذلك بهدف التأثير على بعض الأندية قبل اجتماع الخامس والعشرين من يونيو بدار الدفاع الجوى وعدم مساندة الجمعية العمومية ضد قرار سحب الثقة من بالجبلاية.