أدانت الخارجية الأمريكية محاولة الاغتيال التى تعرض لها رئيس الوزراء الليبى عبد الله الثنى فى طبرق خلال هذا الأسبوع. ووصف مدير المكتب الإعلامى بالخارجية الأمريكية جيف راثك تلك الخطوة بأنها محاولة أخرى لزعزعة الاستقرار فى ليبيا ولتقويض الحوار السياسى الليبى الذى ترعاه الأممالمتحدة. وأكد راثك، فى تصريحات صحفية أن الولاياتالمتحدة تؤمن بأن العملية السياسية التى تقودها الأممالمتحدة هى أفضل أمل بالنسبة لليبيين لإقامة حكومة وحدة وطنية ومواجهة أعمال العنف وعدم الاستقرار الذى يعوق المرحلة الانتقالية والتنمية فى ليبيا. وقال إن الحل السياسى هو السبيل الوحيد لتحقيق وحدة البلاد ولتسوية الأزمة فى ليبيا. ورحب المسؤول الأمريكى بالجهود التى تبذلها أطراف ليبية لدعم عملية الحوار.