يعانى نسبة كبيرة من مرضى فيروس "سى" فى مراحل المرض المتقدمة من الاستسقاء بالبطن مما يتسبب لهم فى صعوبة التنفس وتكمن أول الحلول فى الامتناع تماما عن تناول الأملاح. وقد أكد الدكتور خالد القرموطى، استشارى الكبد، أنه يمكن تشخيص الاستسقاء أثناء الكشف الطبي بواسطة الطبيب ولكن يمكن أيضًا تشخيص الدرجات الأقل عن طريق فحوص الأشعة مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية. وقال القرموطى: ويعتبر وجود الاستسقاء في مرضى التليف الكبدي من المؤثرات المهمة لتقدم المرض ويحتاج المريض في هذه المرحلة للتقييم بواسطة استشارى في أمراض الكبد لتحديد العلاج المناسب ومدى احتياج المريض لزراعة الكبد. وأشار إلى أن تراكم السوائل في البطن قد يسبب بعض المضاعفات مثل بعض الآلام وصعوبة التنفس عندما تزيد كمية السائل داخل تجويف. وتابع: يعتبر الإقلال من كمية الملح في الطعام أو أحيانا الامتناع التام عنه من أساسيات علاج الاستسقاء، وقد يحتاج الطبيب إلى استعمال بعض مدرات البول. وأضاف: عندما تفشل الوسائل الدوائية في علاج الاستسقاء ويزداد السائل مما يسبب ضيقاً بالتنفس، قد ينصح الطبيب مريضه بوجوب إجراء بذل علاجي وإزالة كمية من السائل البريتوني وقد يتم ذلك عدة مرات على جلسات متكررة حتى تبدأ استجابة الجسم بعد ذلك للمدرات البولية وكذلك حتى يتحسن ضيق التنفس.