قتلت قوات الجيش، 16 عنصراً من «أنصار بيت المقدس»، فى سيناء بينهم 4 من المجموعة الإرهابية التى نفذت عملية اغتيال مجند مريض بعد اعتراض سيارة الإسعاف التى تقله، وألقت القوات القبض على 18 آخرين. وقال مصدر أمنى إن معلومات وردت لقوات الجيش، تفيد بتجمع عناصر من «بيت المقدس» بمنطقة «سيدوت» جنوب مدينة رفح، مضيفاً أن طائرة أباتشى تحركت على الفور وقصفت التجمع الإرهابى، ما أسفر عن مقتل 10 منهم، وإصابة 5 آخرين. وأضاف المصدر أنه بالتزامن مع الغارة الجوية، شنت قوات الصاعقة مدعومة بعناصر مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة، حملة مداهمات جنوب الشيخ زويد، وحاصرت إحدى الخلايا الإرهابية، وتمكنت بعد اشتباكات عنيفة من تصفية اثنين من عناصرها، والقبض على 5 آخرين، وحرق وتدمير سيارتين «كروز»، و3 دراجات بخارية. وتابع المصدر أن قوات الجيش وجهت صباح أمس، ضربة موجعة جديدة للتنظيم الإرهابى، وقبضت على 3 عناصر إرهابية شديدة الخطورة، وبحوزتهم قائمة اغتيالات تضم 20 شخصية عامة يقيمون بالعريش. وأضاف المصدر أن القبض على الإرهابيين الثلاثة جاء بعد إبلاغ أحد أبناء القبائل قوات الجيش، عن تمركز 3 إرهابيين بمنطقة صحراوية بقرية الجميعى جنوب الشيخ زويد. وقال إنه على الفور داهمت قوات الجيش المنطقة، وباغتت العناصر الإرهابية، وقبضت عليهم بدون مقاومة. وأوضح المصدر أن القوات عثرت بحوزة الإرهابيين على 4 قنابل يدوية، وحزامين ناسفين، وسلاحين آليين «كلاشينكوف»، و3 أجهزة محمول «موتورولا»، بجانب قائمة اغتيالات مكتوبة بالحبر الأحمر تضم 20 شخصية بارزة جميعهم يقيمون بالعريش، مضيفاً أنه على الفور تم تسليم الثلاثة لإحدى الجهات العسكرية للتحقيق. وأصيب مجندان من قوات الجيش، مساء أمس، بطلقات نارية خرجت من سلاحهما بطريق الخطأ. وقال مصدر أمنى إن المجند محمود فتحى عبدالكريم (21 عاماً)، أصيب برصاصة باليد اليسرى أثناء تنظيف سلاحه الميرى بمحل خدمته بكمين جرادة بالعريش، فيما أصيب المجند أحمد زكى أحمد (22 عاماً)، بطلق نارى بالقدم أثناء تنظيف سلاحه بكمين سيدوت برفح، مضيفاً أنه تم نقل المصابين لمستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج. اعترف تنظيم بيت المقدس الإرهابى، رسمياً باغتيال «قضاة العريش»، الذين تم استهدافهم قبل أسبوع، رداً على إحالة أوراق محمد مرسى الرئيس المعزول، وقيادات الإخوان إلى «المفتى». وقال التنظيم فى بيان نشره على أحد مواقعه الجهادية، إن عناصره نفذوا 21 عملية فى سيناء، ضد قوات الأمن والقضاة فى الفترة من 20 أبريل حتى 16 مايو الحالى، منها اغتيال قضاة «العريش». وكان 4 قضاة، قد استشهدوا 16 مايو، فى هجوم مسلح شنه إرهابيو «بيت المقدس»، على أوتوبيس كان يقلهم وموظفين بمحكمة شمال سيناء، بعد ساعات من قرار إحالة أوراق «مرسى» وعدد من قيادات الإخوان وعناصر حركة حماس وحزب الله، إلى مفتى الجمهورية، فى قضيتى «التخابر مع حماس» و«الهروب من سجن وادى النطرون». وشملت عمليات التنظيم، حسب البيان، تفجير مدرعة للجيش بالقرب من ميدان صلاح الدين فى رفح، وقنص ضابط فى كمين الوفاق على الخط السريع بين الشيخ زويد ورفح، وإطلاق قذيفة هاون عيار 60 مللى على كمين الجورة بتاريخ 20 أبريل، وقنص جندى بكمين الحرية فى قرية الماسورة قرب رفح فى 21 أبريل. وقال «بيت المقدس»، إنه قصف كمين الجورة التابع للجيش جنوب الشيخ زويد، بقذيفتى هاون عيار 60 ملليمتراً فى 22 أبريل، وفجر دبابة من طراز M60، على الطريق السريع قرب الشلاق غرب الشيخ زويد فى 23 أبريل، وتعطيل أخرى على نفس الطريق فى اليوم التالى. وأشار إلى أن هجمات عناصره، تسببت فى تعطيل دبابة M60، قرب الوادى الأخضر على الطريق الرئيسى الواصل بين العريش والشيخ زويد فى 26 أبريل، وإحراق شاحنة محملة، بالمواد الغذائية للجيش فى منطقة الحسينات شرق الشيخ زويد يوم 27، وتفجير مدرعة قرب منطقة مزلقان الشعراوى على الطريق الواصل بين الشيخ زويد والعريش بتاريخ 28.
