هالة شيحةشدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإنجاز مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والابتكار.وأكد الأمين العام في خطابه أمام الاجتماع الثالث فريق إدارة مشترك بشأن أطلس العالم الإسلامي الذي يعقد خلال اليومين الماضيين أن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو التعاون العلمي والتكنولوجي الأوسع نطاقا بين منظمة المؤتمر الإسلامي والشركاء في أوروبا وبقية أنحاء العالم.وأشار أوغلى إلى أن أحد الأهداف المهمة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي تتمثل في تعزيز وتطوير العلم والتكنولوجيا وتشجيع البحوث والتعاون في هذه المجالات. وأضاف أن التزام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بتطوير مجتمع المعرفة والبحث والابتكار، يحقق رؤية المنظمة للعلوم والتكنولوجيا 1441 ه والتي تم اعتمادها في القمة الإسلامية العاشرة في عام 2003، وينسجم مع برنامج العمل العشري الذي تم اعتماده في قمة مكة الاستثنائية الثالثة في عام 2005.وقال إحسان أوغلى إن الدراسات المتعلقة بدول ماليزيا وباكستان ومصر والأردن وقطر قاربت على الانتهاء، ومن المقرر أن تنتهي دراسات خمس دول أخرى هي: اندونيسيا وكازاخستان وإيران والسنغال ونيجيريا في ديسمبر 2012.وشهد مشروع أطلس العالم الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا ثلاث سنوات من الشراكة بين منظمة المؤتمر الإسلامي والجمعية الملكية البريطانية، والكومستيك، والبنك الإسلامي للتنمية، والإيسسكو، ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية، والجمعية الملكية البريطانية، والمجلس البريطاني، ومؤسسة قطر.ويهدف المشروع إلى رسم خرائط الاتجاهات الرئيسية والمسارات في العلم والإبداع القائمة على التكنولوجيا في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بالإضافة إلى تحديد الفرص والحواجز التي تعوق تحقيق التنمية، فضلا عن التحول إلى الاقتصاد المعرفي والابتكار.