تكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف غموض مقتل موظفة بمنظمة اليونيسف داخل فيلاتها بمنطقة جسر السويس، بعد أن عثر على جثتها داخل المطبخ في حالة تعفن، وبجوارها سكين وساطور. أفادت تحقيقات أحمد جاد، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، أن المجنى عليها «نجوى ص.م»، 68 سنة، عثر على جثتها مقتولة، وبمناظرة الجثة تبين بها 6 طعنات نافذة بالجسم، وبجوار جثتها سكين وساطور ملقيان على الأرض، وكشفت معاينة النيابة للشقة وجود بعثرة بكافة محتويات الشقة واختفاء مسروقات خاصة بالمجني عليها. وتبين أن المجنى عليها تقيم داخل الشقة بمفردها، ولم توجد أي آثار عنف على كافة منافذ الشقة من الأبواب والنوافذ، مما يدل على أن الجانى دخل الشقة بطريقة مشروعة. وانتدبت النيابة خبراء الأدلة الجنائية لرفع البصمات والتحفظ على السكين والساطور، الذين عثر عليهما بمسرح الجريمة. وبمناظرة الجثة تبين أنها في حالة تعفن، لكون الجريمة وقعت يوم الثلاثاء الماضى، وطلبت النيابة تشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة والتصريح بدفنها. وأشارت التحقيقات التي أشرف عليها بكر أحمد بكر، رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، أن الخادمة التي تعمل لدى المجنى عليها هي من اكتشفت الجريمة أثناء حضورها لتنظيف الفيلا، حيث حضرت وطرقت الباب إلا أنه على غير العادة لم تفتح القتيلة الباب، فتوجهت إلى جيران المجنى عليها وأخبرتهم، فقاموا بالاتصال بشقيقها، الذي حضر وعقب كسر الباب عثر على جثتها مسجاة في المطبخ.
