علمت النهار من مصادر وثيقة الصلة بشركة مترو الانفاق أن الموعد النهائي لاعادة فتح محطة مترو السادات للجمهور ليس معروفا حتى الآن، وسيتم عقد اجتماع بنهاية الأسبوع الجاري لبحث موعد تشغيل المحطة بشكل نهائي بحضور قيادات الشركة وشرطة النقل والمواصلات. من جانبه قال المهندس خالد صبرة العضو المنتدب بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو لقطاع الصيانة والتشغيل أن المترو انتهى من تنفيذ كل الملاحظات التي أشارت إليها شرطة النقل والمواصلات لضمان إحكام أكبر للحالة الأمنية في المحطة، وتم تركيب نظام إلكتروني لمكافحة الحريق من خلال إحدى شركات المقاولات ومن المتوقع الانتهاء من عملية التركيب قبل منتصف الشهر الجارى. وأضاف إنه خلال الأيام المقبلة ستتوجه لجنة مشكلة من شرطة النقل والمواصلات وإدارة الحماية المدنية بالمترو لزيارة المحطة لوضع التقرير النهائي لإمكانية إعادة فتح المحطة للجمهور من عدمه. أما اللواء السيد جاد الحق مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات فقال إن الإدارة ترغب في تشغيل المحطة بأقصى سرعة حتى تتمكن من تخفيف الضغط والزحام على محطة مترو الشهداء والتي تعانى زحاما شديدا لعدم تشغيل "السادات" ويتجمع في المحطة أكثر من مليون راكب للخروج والدخول وللتبديل بين الخطوط الأمر الذي يجعل تشغيل محطة السادات ضرورة أمنية. وأكد عدم وجود أي موانع لاعادة فتح المحطة بمجرد انتهاء شركة المترو من إجراءات الحماية المدنية للمحطة والتأمين التي تكفل الحماية لأرواح الركاب، ولمواجهة أي احتمالات تخريبية محتملة قد تهدد أرواح الركاب، لافتا إلى أنه سيتم تشغيل المحطة بشكل كامل وليس تبادليا. ومن المتوقع أن تستخدم 3 مداخل فقط في الدخول والخروج من محطة مترو السادات، حيث سيتم فتح المداخل باتجاه طلعت حرب والفتحة المقابلة لها وفتحة المحطة القريبة من المتحف، مع احتمالية تشغيل فتحة المحطة المطلة على كوبري قصر النيل ناحية جامعة الدول العربية، مع استمرار غلق بوابات قصر العيني ومحمد محمود ومجمع التحرير. جدير بالذكر أن الجهات الأمنية سبق أن رفضت التشغيل التبادلي خوفًا من تسريب أو حدوث أي انفجار صوت بالمحطة ينتج عنه تدافع أو سقوط حالات وفيات كثيرة، وهو ما دفع لاتخاذ قرار فتح وتشغيل هذه الفتحات باعتبارها بعيدة عن الأهداف المهمة واعتبارها طوق نجاة للركاب.