تمكنت النجمة الأمريكية جينفر لورانس من تحقيق انتصار على التمييز النوعي في الأجور بين النساء والرجال في هوليوود حيث تعاقدت مع شركة سوني مؤخرا على بطولة فيلم جديد بحيث يصل أجرها 20 مليون دولار مثل الممثلين الذكور. ووجدت لورانس – 24 عاما – أنها تحصل على مقابل مادى أقل من الممثل الذكر الذي يمثل أمامها في الأفلام، وذلك في أعقاب فضيحة القرصنة على شركة سونى وتسريب البريد الإليكتروني لها. وذكرت الرسائل الإليكترونية أن لورانس وأمي أدامز اللتين حصلتا على جائزة أوسكار أفضل ممثلة يتقاضيان 7% من أرباح الفيلم على العكس من الممثلين والمخرج، وهم: برادلي كوبر وكريستين بال وجيريمي رينيه الذين يحصلون على 9%. وأثارت التسريبات حالة من الغضب بين نجمات هوليوود ومنهن: تشارليز ثيرون التي أصرت عن إصرارها على تقاضي نفس المبلغ الذي سيتقاضها الممثل كريس هيمسورث الذي سيشاركها بطولة فيلم "سنوايت والصياد". ووجهت انتقادات أخرى إلى شركة سوني بعد أن حاولت أن تخفض أجر جنيفر خشية أن يؤثر ذلك على أرباح الفيلم.