بعد ان حققت عملية عاصفة الحزم أهدافها المعلنة بعد شهر من بدئها بناء على طلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية والشعب اليمني لدعم الشرعية اليمنية وحمايتها وحماية الشعب اليمني من ممارسات ميليشيات الانقلابيين المتمردين الحوثيين وأعوانهم من ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وحلفائهم في ايران، وكانت الحملة العسكرية قد حققت أهدافها الرئيسية الثلاثة المعلنة وهي: - حماية الشرعية اليمنية. - ردع الميليشيات الحوثية وتدمير قدراتها العسكرية ومنعها من تهديد المواطنين اليمنيين. - منع الميليشيات الحوثية من تهديد دول الجوار والحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية. وتم احراز السيطرة الجوية على المجال الجوي اليمني وتحييد القدرات الجوية للحوثيين وأعوانهم واخماد وسائل دفاعاتهم الجوية وتدمير مراكز القيادة والسيطرة ومخازن الصواريخ البالستية ومراكز الامداد والتموين ومخازن الذخيرة وورش الصيانة وفرض الحظر البحري ومنع العمليات البرية. وبعد تحقق الأهداف أعلنت قيادة التحالف انهاء عمليات عاصفة الحزم بناء على طلب الحكومة اليمنية والرئيس اليمني وبدأت مرحلة اعادة الأمل للمواطن اليمني من خلال عملية عودة الأمل التي أعقبت عاصفة الحزم والتي ستسهم في بناء يمن آمن ومستقر وستستمر قيادة التحالف في منع الميليشيات الحوثية من التحرك أو القيام بأي عمليات داخل اليمن للاضرار بالشعب اليمني أو تغيير الواقع على الأرض وستدعم قيادة التحالف عمليات الاغاثة والاجلاء والمهمات الانسانية داخل اليمن وتسهيل امكاناتها وفرض حظر بحري لمنع امداد الحوثيين بالسلاح طبقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وستقوم القطع البحرية لقيادة التحالف بواجبها لتفتيش السفن للتأكد من عدم دخول أسلحة للحوثيين وأعوانهم. وتعتبر «عودة الأمل» تدشينا لمرحلة سياسية جديدة وخطوة الى الأمام باتجاه الحل السياسي للنزاع في اليمن ومحاربة الارهاب الحوثي المدعوم من ايران والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح لكن التحالف العربي سيعاود حملاته الجوية اذا استجدت تحركات حوثية تهدد الشعب اليمني أو أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة كما ان الحصار البحري لموانئ اليمن سيستمر لمنع وصول أسلحة للمتمردين الحوثيين المدعومين من ايران. وستتم من خلال عملية «اعادة الأمل» المسارعة الى الحلول السياسية وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل واستمرار حماية المدنيين ومكافحة الارهاب وتيسير اجلاء الأجانب وتكثيف المساعدات الاغاثية والطبية للشعب اليمني واحتمال تدخل قوات التحالف لمنع تحركات المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران واستمرار الطوق اليحري والجوي لمنع وصول الأسلحة بحرا وجوا الى الميليشيات الارهابية الحوثية وحليفهم علي عبدالله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين. واليمن بلد عربي كما ان التحالف الذي اجتث الحوثيين المتحالفين مع ايران عربي أيضا والصراع عربي - عربي فما دخل ايران الفارسية في الخلافات العربية؟ حتى ترحب بقرار التحالف الذي تقوده السعودية انهاء الغارات الجوية في اليمن! ايران دولة استعمارية توسعية تهدد أمن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم ويجب الا نخجل أو نخاف من اعلان ذلك صراحة من دون مواربة أو مداراة أما الاستمرار في مراعاة ايران على الرغم من تهديدها لنا وخطورتها علينا فلن يزيدها الا عنجهية وغطرسة وعنادا، وانظروا كيف أخضعتها عاصفة الحزم لأن ايران لا تعرف الا لغة القوة. وبعد ان عاد الحوثيون - بتحريض من ايران - على تنظيم صفوفهم وشن هجمات على الحدود الجنوبية السعودية كان لابد من اعادة استئناف هجمات حملة عاصفة الحزم لاجتثاث جيوب الارهابيين الحوثيين المدعومين من ايران. نقلا عن صحيفة الوطن الكويتية