طرحت مجموعة المعامل الفرنسية "سانوفي" في أول أبريل الجاري نوعا جديدا من الأنسولين الذي اكتشف منذ قرن من الزمان أي في 1921 من العالم الكندى 1" فريدرك بانتنج" وزميله شارل برست في جامعة "تورنتو" الكندية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية تحت اسم "توجوو". وتعتبر جرعة "توجوو" أكثر تركيزا عن انسولين الشركة السابق "جلارجين" الذي سوق في فرنسا منذ 2003 والذي فقد أهميته فى الولاياتالمتحدة ويصل إلى نهايته في أوروبا في شهر مايو القادم، والذي بلغت عائداته في العام الماضي 6.3 مليار يورو أى 19 % من قيمة مبيعات شركة" سانوفى " ،كما أجلت الشركة الأمريكية طرح أنسولينها الذي أطلق عليه "ابازاجلا" إلى يوليو 2016. ويعد الأنسولين هو العلاج المعجزة لمرضى السكر من النوع الأول حيث أن جزء كبيرا من البنكرياس وهو غير قادر على أنتاج الهرمون الذى يخفض نسبة السكر في الدم كما أنه مهم لمرضى السكر من النوع الثاني في المراحل المتقدمة للمرضى فهناك تسع من مرضى السكر من عشرة مرتبطين بالنوع الثاني المرتبط بالسن وزيادة الوزن وعدم الحركة وأن عدد هؤلاء سيصل إلى 400 مليون مريض سكر من النوع الثاني في العالم في تمام 2020 منهم 40 مليون في حاجه إلى الأنسولين هذا ما أكده البروفيسور "رانسوا – شامت" رئيس قسم الصيدلة الإكلينيكية في مستشفى كوشان. كان عقار الأنسولين الجديد "توجوو" قد حصل على موافقة من الوكالة الأوروبية للعقاقير الطبية في 27 فبراير الماضي وبعد طرحه في الولاياتالمتحدةالأمريكية سوف يطرح فى ألمانيا فى شهر مايو القادم. كما صرح" بيير- شانسيل " مدير قسم السكر فى شركة " سانوفى "وهو يرى أن تركيزه أقوى ثلاث مرات من العقار السابق وأن الحقنه تأخذ أسرع وأقل الآم وتأثيره يظل لفترة طويلة تصل إلى 30 ساعه بدلا من 20 أو 24 ساعه فى العقار السابق ونسبته فى الدم تظل ثابته مما يخفض من خطورة نقص السكر فى الدم مما يعرض المريض للدخول فى "كومه السكر " كذلك عدد التعرض لهذه الكومات الليلية لدى مرضى السكر من النوع الثاني.