الاعتماد على المكالمات المجانية لبرامج الاتصالات عبر الإنترنت، أصبح أمرا لا غنى عنه لكل مستخدم، خاصة مع الشعبية الكبيرة لتلك البرامج، إلا أن هناك العديد من المشاكل التي قد تتعلق بالتجسس على مكالمات العملاء، أو التنصت عليها، خاصة مع بعض التوجهات الدولية لتلك البرامج. رصدنا من خلال التقرير التالي، أبرز برامج الدردشة الفورية، الأكثر أمنا عند إجراء المكالمات المجانية، لنجد المفاجأة في أن "واتس آب" و"فايبر ليسوا ضمنها، وإليكم أبرز تلك التطبيقات أمنا: 1- تطبيق "TextSecure" يؤمن الرسائل منذ إرسالها وحتى وصولها للطرف الآخر، دون القدرة على فك رموزها، حتى في حال فقدان الهاتف، ستبقى الرسائل غير قابلة لقراءة محتواها. متوفر لأجهزة أندرويد، ويتطلب من الطرفين إنشاء كلمة مرور لإثبات تلقى الرسائل. 2- تطبيق "Signal" يمنح حماية وتشفير آمن بالكامل لعملية تبادل الرسائل ومنع أي محاولات تجسس أو تطفل خارجية. يتوفر لأجهزة "آي أو إس". 3- تطبيق "Telegram" يوفر نمطين مختلفين من خيارات الدردشة، الأول "نظام محادثات عادية" الذي يتيح تخزين الرسائل والمحادثات في السحابة الخاصة بالتطبيق، والآخر "نظام محادثات سرية" الذي يستند على مفهوم التشفير بين نقطتين "من النهاية إلى النهاية". يتوفر لأنظمة "أندرويد" و"آي أو إس" و"ويندوز فون". 4- تطبيق "Silent Text" مطور من قبل الشركة التي كانت وراء تصنيع الهاتف الأمن "بلاك فون" وهي "سيلانت سيركل" ويتميز التطبيق بأنه مؤمن بالكامل معتمدًا على أفضل تكنولوجيا للتشفير. التطبيق يتطلب اشتراك شهري يبدأ من 9.99 دولارات أمريكية. 5- تطبيق "Gliph" يختلف عن بقية التطبيقات الأخرى من نوعية المشفرة كليًا، إذ يُسهل عملية الدفع بالعملة الإلكترونية "بيتكوين"، حيث يقوم أحد الأطراف بإرسال كمية محددة من العملة للطرف الأخر المستخدم للتطبيق ذاته، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية معينة لاختفاء وإزالة الرسالة بعد إرسالها. 6- تطبيق "Crypto Cat" عضو آخر ضمن عائلة التطبيقات المؤمنة من النهاية إلى النهاية، يسمح للمستخدمين من خلاله بإنشاء غرف دردشة لمستخدمين متعددين تحوطها السرية والأمان، متوفر لأجهزة سطح المكتب وتدعم متصفحات غوغل كروم وفايرفوكس وأجهزة "آي أو إس". 7- تطبيق "Bleep" يتميز بأنه يرسل الرسائل مشفرة دون الحاجة للمرور بمخدم أو خدمة مركزية، وبالتالي فاحتمال اختراق المحادثات والرسائل ضعيف جدًا، ولا يزال هذا التطبيق في مرحلة "بيتا"، لكن يمكن تجربته بالنسبة للأجهزة الذكية "أندرويد"، فيما يعمل المطورون الذين هم وراء "بت تورنت" على تطوير نسخة لنظام "آي أو إس".