هبط مؤشر البورصة المصرية الرئيسي على نحو حاد لدى إغلاق تعاملات، اليوم الأحد، مستهل تعاملات الاسبوع، مدفوعا بعمليات بيع ملحوظة من صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والعربية والاجنبية على الاسهم الكبرى والقيادية وسط أحجام تداول محدودة مع استمرار نقص السيولة وتراجع القوى الشرائية بالسوق. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 2.9 مليار جنيه من قيمته مسجلا 508.4 مليار جنيه بعد تداولات في سوق الاسهم بلغت 385.5 مليون جنيه فقط، فيما بلغت التداولات الاجمالية بالسوق 997 مليون جنيه بعد اضافة تعاملات سوقي السندات ونقل الملكية. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1.37 في المائة ليصل إلى 8765.34 نقطة، وهو أدني مستوى له في اسبوعين، في حين سجل مؤشر "ايجي اكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعا هامشيا بلغتا نسبته 0.08 في المائة مسجلا 494.89 نقطة. وأغلق مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقا على انخفاض نسبته 0.21 في المائة ليغلق عند مستوى 1006.32 نقطة. وقال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الاوراق المالية إن السوق لا تزال تعاني من الضغوط البيعية من قبل الصناديق الاستثمارية والمؤسسات مشيرا إلى أن السيولة التي تخرج من السوق لا تعود اليها مرة اخرى وهو ما فاقم من ازمة شح السيولة. وأضاف أن المؤشر الرئيسي للسوق يتجه حاليا الى مزيد من الهبوط ليستهدف مستوى 8650 نقطة، في حال عدم ظهور قوى شرائية تبدل اتجاه المؤشرات.
