قال إمام مسجد عمر مكرم ،الشيخ مظهر شاهين، إنه لا يثق في أي تسريبات تصدر عن جماعة الإخوان، أو تبث عن طريق القنوات التابعة لها. واعتذر شاهين خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "مع معتز"، الذي يقدمه الإعلامي معتز مطر، عبر شاشة الشرق، مساء أمس الجمعة، عن هتافه "يسقط حكم العسكر" في السابق بالتحرير، قائلا "انتهز الفرصة العظيمة من خلال هذه الشاشة، وأعتذر عن أي هتاف هتفته ضد جيش بلدي المحترم". وأشار إلى أن ثقته في الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل من حوله هي ثقة لا حدود لها، وقاطعه مطر قائلا "زي ثقتك اللي كانت في طنطاوي وعنان ولا أكتر؟". ليرد عليه شاهين، قائلا "ثقتي في طنطاوي وعنان، في أنهم قدموا كل ما يستطعون لحماية البلد هي نفس الثقة، ولكن من الممكن أن نختلف سياسيا في أي قرار أخذوه"، مؤكدا على أن الخلاف السياسي لا يقابل بالخرطوش. وطالب شاهين مطر بعرض أي فيديو له وهو يهتف ضد حكم العسكر، ورد عليه مطر "ما أنا هعرض". ليتابعه شاهين ساخرا "فرصة أنا برنامجي متوقف أهو الناس تشفني عندكوا". ليرد عليه مطر، قائلا "ما هو علشان برنامجك متوقف بتعملك شو كل يوم، وإحنا بنساعدك بحكم الصداقة القديمة". ليرد شاهين، قائلا "ده شرف ليا إني أطلع في قناتكوا وتشتموا في، لأن كل ما تشتموا في، ده دليل على وطنيتي، أرجوكم اشتموا في كل يوم شوية". وأوضح شاهين أن أكبر دليل على وطنيته، أنه لم يأخذ الملايين ليهاجم ويحرض على الدولة المصرية، ولم يحصل على منصب ولا أذاع تسريبات، مؤكدا أن العسكر لايحكمون الدولة المصرية في الوقت الحالي. وأكد شاهين استعداده لشراء قناة الشرق، وأنه مستعد لدفع المبلغ المطلوب لهدم هذا المنبر، الذي لا يهدف سوى لهدم الدولة المصرية. وأصر مطر على أن يسافر شاهين بنفسه لاتمام الصفقة، وهو ما رفضه شاهين، قائلا "إنت بتعقدها ليه، أنا مش هحط قدمي في تركيا طول ما الإخوان فيها، وأردوغان بيحكمها". وأعلن شاهين، في بداية الشهر الحالي أنه مستعد لشراء قناة الشرق الفضائية، المقربة من جماعة الإخوان، بأي ثمن يطلبه المسؤولون عن القناة، بشرط واحد فقط سيعلن عنه بعد موافقتهم. وكتب شاهين عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "قناة الشرق الإخوانية تعلن إفلاسها وأعرض على المسؤولين عنها أنني مستعد لشرائها.. وبأي ثمن يطلبونه بشرط واحد سأعلن عنه بعد موافقتهم". ورد الإعلامي معتز مطر، وهو أحد أبرز مذيعي القناة، عبر تغريده له عبر "تويتر"، أن قناة الشرق يملكها الشعب والله غالب، على حد قوله.
