قامت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء انعقاد جلسة إعادة محاكمة 8 متهمين بالقضية المعروفة إعلامياً ب "خلية السويس"، بفض الحرز رقم 182 لسنة 2013 الخاص بالمتهم 11 اسامة احمد عباس. حيث تبين انه عبارة عن حقيبة سوداء اللون بداخلها "ماوس وبطارية كهرباء وشاحن لاب توب ووصلة " يو أس بي"، فهنا علق القاضي ساخراً "ايه دي مغارة علي بابا ".
واستكمل فض الحرز حيث وجد ظرف ابيض به عدد 24 اسطوانة مدمجة الأول مدون عليها "ارض الجزيرة مصر – الجريمة – العراق – البوسنة "، والثانية والثالثة "الأسد السوري – القاعدة – أناشيد – جئتكم بالذبح"، والاسطوانة الرابعة مدون عليها " وصايا الشهداء – الأسد السوري"، والخامسة " وابس "، والسادسة " مجلد الدعوة"، السابعة " العراق 2 – القاعدة 2"، الثامنة " العراق 1"، التاسعة " مصر"، العاشرة " الدكتور هاني"، الحادية عشر " أفغانستان – أصول التوحيد الشيشاني"، الثانية عشر " الشيخان"، الثالثة عشر " محاضرات هامة"، الرابعة عشر " القاعدة وطالبان"، الخامسة عشر " أدعية سالفية"، السادسة عشر " فلسطين – باكستان - الجزيرة – الشيشان"، وبعض الاسطوانات غير مكتوب عليها اي عبارات وبعضها مكتوب عليها عبارات باللغة الانجليزية.
وقد قرر الدفاع الحاضر عدم وجود منازعة علي الاحراز لأن النيابة وقد سبقت وقامت بمواجهة المتهم بهذه الاحراز، وقالت النيابة إن هناك بندقيتين خاصين بذات المتهم تم فحصهم عن طريق الأدلة الجنائية وتم إيداعهم في مخزن الذخيرة والأسلحة بطريق السويس والخاص بالشرطة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الاحمداوى وناصر بربرى وبحضور المستشار ضياء عابد المحامي العام لنيابة امن الدولة العليا وأمانة سر أحمد جاد وأحمد.
كانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت للمتهمين اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس ورصد المقار الأمنية تمهيدًا لاستهدافها وتصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وتهديد الوحدة الوطنية.