كشفت تحقيقات نيابة مصرالقديمة ، برئاسة المستشار تامر العربي، أن وفاة المحتجز "سيد .ع "، 68 سنة، داخل قسم شرطة مصر القديمة، سببها هبوط في الدورة الدموية، ولا توجد شبة جنائية بناء على تقرير مفتش الصحة. وأوضحت التحقيقات ، التي أشرف عليها المستشار طارق أبو زيد ، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، أن شهود العيان من رفاق المتوفي في الحجز، أقروا بأنهم فوجئوا بالمجني عليه يسقط على الأرض أثناء وجوده داخل الحجز ، فاستغاثوا بالضباط الذين أحضروا الإسعاف لنقله إلى المستشفى لإسعافه ، وقال الطبيب الذي فحصه في تقريره إن المحتجز توفي إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية. وقررت النيابة استدعاء أسرة المتوفي لسماع أقوالهم حول وفاة المحتجز، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وأفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء خالد يحيي ، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة ، بأن المتوفي كان محتجزاً علي بتهمة الإتجار في المخدرات، وأن مأمورالقسم فوجئ بإستغاثة المحتجزين بسقوط أحد المحتجزين فجأة على الأرض ، وتبين أنه فقد الوعي وتم استدعاء مفتش الصحة الذي أكد أنه فارق الحياة بهبوط في الدورة الدموية. كان اللواء أسامة بدير، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة تلقي إخطاراً من مأمور قسم شرطة مصر القديمة، يفيد بوفاة أحد المحتجزين فتحررمحضراً وأخطرت النيابة للتحقيق .
