روى الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي تفاصيل ما حدث في مدينة الإنتاج الإعلامي والذي تسبب في إنقطاع البث عن القنوات المصرية . وقال رشدي في تدوينة : طيب بما اني حضرت حدوتة التفجير بتاع المدينة من أوله لاخره خلينا نقول كلمتين : الارتباك كان سيد الموقف تماماً .. مضيفاً: طريق مهم يعتبر ظهير النايل سات ومدينة الانتاج الإعلامي وفيه ابراج الضغط العالي اللي بتغذيهم بالكهرباء مظلم تماماً وغير مؤمن حتي بكمين واحد .. لافتاً إلى أن : اول 20 دقيقة محدش عارف ايه اللي حصل والضباط كنا معاهم بندور علي ايه حصل ووصلت معاهم في نفس التوقيت واندهشنا مع بعض ان البرجين انضربوا و الأخوة في التلفزيون المصري مصممين يعيشوا في البلوظة ويضحكوا ع الناس ويقولوا عطل فني ... الأخ اسامة هيكل المسؤول علي المدينة فضل ساعتين يقول معلومات غلط عن اللي حصل تفجير في كابل وبعدين قال انه راح مكان الحادث وده محصلش مدير الأمن بس اللي راح "بحسب قوله" وأضاف: تفجير البرجين دول تحديدا من بين حوالي 10 ابراج ضغط عالي واختيارهم دون ابراج بتغدي مناطق اخري ومعرفة ان الآتنين دول بتوع مدينة الانتاج معناه ان وزارة الكهرباء فيها حد بيلعب بديله .. لافتاً إلى أن : الأخ الإرهابي اللي لقي وقت يزرع 8 قنابل حوالين برجين المسافة بينهم حوالي 150 متر وبينهم طريق حارتين معناه انه كان مرتاح ومذاكر المنطقة وعارف انه في أمان .. مضيفاً : لما مدينة الانتاج بأكملها ميكونش ليها تيار كهربي بديل او خطة إسعاف لطوارئ الكهرباء بمولدات او غيره تبقي خيبة قوية "بحسب وصفه" وتابع : ضباط المفرقعات رجالة بجد ويستحقوا مليون تحية .. مضيفاً: الضباط عموما رغم كل الملاحظات ربنا يكون في عونهم .. صوت انفجار العبوة الاخيرة وقت تفكيكها كان مرعب - تفكيك العبوة علي بعد أمتار منك وسماع صوت تفجيرها بالرعب ده بياخد قلبك . وأنهى كلامه قائلاً: فرحة الناس بان المحطات بلكت ووقعت لازم تكون دافع رئيسي عشان الناس اللي في الميديا تفكر في التغيير وتسأل ليه المواطن بيكره وسائل الاعلام .. ربنا يحفظكم جميعا من شر ولاد الكلب اللي عايزين "...." البلد دي "بحسب قوله"